آخر الأخبارأخبار محلية

مفوضية اللاجئين تدعم خطة اعادة النازحين السوريين

حضر ملف عودة النازحين السوريين في لبنان خلال محادثات المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، مع الرئيسين عون وسلام، بحضور المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في لبنان عمران ريزا، وممثل المفوضية ايفو فريجسن.









وكشف غراندي ان المفوضية باتت تقدم مساعدات مالية مباشرة للعائلات السورية العائدة الى سوريا.

وتمسك لبنان بعودة النازحين بعد زوال الاسباب التي ادت الى نزوحهم.

وفي السراي الحكومي، اطلع غراندي على خطة عودة النازحين التي اقرتها الحكومة، وبحث مع الرئيس سلام بحضور نائب رئيس الحكومة طارق متري الهجرة غير الشرعية الى لبنان.

وكشف متري عن الحوافز المقدمة من الجهات المانحة للسفر وتسهيل اعادة الاندماج في سوريا، مطالبا المفوضية بالعمل مع لبنان لبدء المرحلة من العودة الكريمة للسوريين مطلع الشهر المقبل.

وكتبت” نداء الوطن”:فيما ينتظر ملف النزوح السوري الذي تحول بدوره إلى عبء ثقيل على الدولة اللبنانية، بوادر أمل لحلحلته من خلال الخطة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، تؤكد مصادر متابعة أنّ المجتمع الدولي والمفوضية العليا بدأت تتجاوب مع الجهود اللبنانية لحلّ ملف اللاجئين السوريين وستتعاون لتنفيذ الخطة التي وضعتها الحكومة لإعادتهم وهذا ما أكده المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، خلال جولته أمس على المسؤولين اللبنانيين.

وفي السياق، دعا وزير الخارجية يوسف رجّي خلال لقائه غراندي، مفوضية اللاجئين إلى القيام بكل ما هو ممكن لإعادة النازحين ومساعدتهم في بلدهم بعدما باتت الظروف في سوريا مؤاتية.
وكتبت” النهار”:اجرى المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، جولة محادثات مع الرؤساء ونائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، تركزت على الخطة التي أقرتها الحكومة لاعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.   

وأشاد غراندي  بالخطة “التي أشار إليها نائب رئيس الوزراء، لاعتمادها سياسةً بشأن عودة اللاجئين، والتي أؤكد أن منظمتي، مفوضية اللاجئين، ستدعمها بكل قوتنا”. وقال: “يسعدني جدًا أننا، مع هذه الحكومة، بدأنا نقاشًا بنّاءً حول كيفية ترجمة هذه السياسة إلى عملية تسمح للعديد من اللاجئين، قدر الإمكان، كما قال نائب رئيس الوزراء، بالعودة إلى سوريا. ولا يسعني إلا أن أقول لكم، إننا موجودون هنا، كما تعلمون جميعًا، منذ زمن طويل، ليس هنا فحسب بل في المنطقة بأسرها”، ولفت إلى أن” العديد من اللاجئين يرغبون بالعودة، ولكن، كما تعلمون، هناك تحديات كثيرة، أوّلها كيفية مساعدتهم على العودة فعليّاً، ثم مساعدتهم في ديارهم في سوريا. وهذا هو هدف مهمتي. وكما تعلمون، غدًا، 20 حزيران، هو يوم رمزي للغاية لمنظمتي، ونطلق عليه تسمية يوم اللاجئ العالمي واخترتُ أن أكون في سوريا في هذا اليوم التي شهدت أكبر أزمة لجوء في العالم. والآن لدينا الإمكانية لإنهاء نزوح الملايين بعودتهم إلى ديارهم”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى