متى تصبح الفيتامينات خطرة على صحة الكبد؟

تُعد رفوف المكملات الغذائية زاخرة بالوعود، إلا أن كثرة الحبوب لا تعني بالضرورة صحة أفضل . 

فالجرعات الزائدة من بعض العناصر الغذائية وخاصة الفتامينات التي تذوب في الدهون والتي تبقى في الأنسجة، قد تُحوّل الجسم من حالة مثالية إلى حالة سامة.

في مقابلة مع HT Lifestyle، قال كاران كورانا، مؤسس WishNew Wellness: “تتراكم الفيتامينات التي تذوب في الدهون (أ، د، هـ، ك) في الجسم، وقد تُسبب تلف الكبد، وحصوات الكلى، واضطرابات النزيف، أو فقدان العظام عند تناولها بجرعات كبيرة”.

وعادةً ما تُفرز الفيتامينات التي تذوب في الماء، إلا أن الإفراط المزمن في تناول فيتامين ب6 أو النياسين قد يُسبب اعتلال الأعصاب أو احمرار الوجه. 

كشف كاران كورانا أن “العلامات المبكرة للحمل الزائد تختلف – فالصداع المستمر والغثيان وتقشر الجلد قد يشير إلى زيادة في فيتامين أ، بينما قد يُنذر العطش الشديد وضعف العضلات أو كثرة التبول بفرط كالسيوم الدم الناتج عن فيتامين د”.

 وقد يُشير ظهور كدمات غير مبررة أو نزيف مطول بعد جروح طفيفة إلى تأثير جرعة عالية من فيتامين هـ على تخثر الدم.

استراتيجيات للبقاء في المنطقة الآمنة

إعطاء الأولوية للطعام أولاً: إن وجبة متنوعة من الطعام تغطي معظم فجوات المغذيات الدقيقة.

املأ، لا تغمر: استخدم المكملات الغذائية فقط لسد النقص الذي تم تأكيده معمليًا، أو لتلبية احتياجات مرحلة من مراحل الحياة.

التحقق من الجرعة: اختر المنتجات المرخصة من FSSAI والتي توفر 100% من الكمية الموصى بها يوميًا لكل وجبة ما لم ينصحك الطبيب بخلاف ذلك.

تجنب التكديس: قد تؤدي الفيتامينات المتعددة بالإضافة إلى الحلوى المعززة بالمغذيات الفردية إلى مضاعفة الجرعات؛ لذا تتبع إجمالي المدخول عبر المنتجات.

راقب بشكل دوري: قم بفحص مستويات المصل قبل إعادة ملء الوصفات الطبية عالية القوة؛ وقم بالتعديل حسب الحاجة تحت إشراف الطبيب.