بارّاك في بيروت مع رسالة تحذير.. تنسيق مستمر بين السلطات الرسمية وحزب الله

في المقابل، قالت أوساط سياسية إنّ لبنان نجح حتى الآن في حماية نفسه وتفادي العاصفة التي تهبّ على المنطقة، وأملت في أن يتمكن من الاستمرار في تحييد نفسه وإمرار هذه المرحلة بسلام، لافتة إلى انّ المخاطر اللاحقة قد تكون أكبر، خصوصاً إذا توسعت الحرب وانخرطت الولايات المتحدة فيها، وفق ما توحي المؤشرات المتزايدة التي يطلقها الرئيس الأميركي، الأمر الذي يستدعي التنبّه والاستعداد لكل الاحتمالات على قاعدة تعزيز المناعة الذاتية قدر الإمكان”.
وتشهد الساحة اللبنانية تواصلاً وتنسيقاً مستمراً بين السلطات الرسمية وحـزب الله بهدف ضمان تحييد الساحة اللبنانية وعدم انخراط الحزب في المعركة، وذلك تجنباً لانزلاق لبنان إلى حرب واسعة لا يحتملها في ظل أزمته الاقتصادية والسياسية.
المصادر أكدت أن هناك قنوات اتصال مفتوحة بين أطراف داخل العهد وجهات معنية في الحـزب، وسط توافق على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الداخلي في هذه المرحلة الدقيقة.
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التطورات الراهنة في ضوء استمرار التصعيد الإسرائيلي – الإيراني واطلع على تقارير حول مسار هذا التصعيد والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية لوضع حد له، وذلك في ضوء الاتصالات التي تلقاها من عدد من قادة الدول حول الجهود المبذولة في هذا الصدد. وظل الرئيس عون على اتصال بالقيادات الأمنية التي تتابع الموقف ميدانياً وفق ما اتفق عليه خلال الاجتماع الأمنيّ الذي عقد في قصر بعبدا يوم السبت الماضي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook