السياحة تدفع ثمن الحرب: إجلاء الرعايا الخليجيين وإلغاء كبير للحجوزات

Advertisement
وكشفت مصادر رسمية لبنانية عن أن «دولاً عربية أجلت معظم رعاياها من لبنان في اليومين الماضيين، ولا تزال تُسيّر بعض الرحلات لإجلاء من تبقى منهم»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا لا تزال تتروى في دعوة رعاياها إلى مغادرة لبنان».
وكشف رئيس نقابة مكاتب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، عن وجود انخفاض في عدد الوافدين بشكل كبير، حيث هناك تراجع في عددها بحدود 60 في المئة. ولفت إلى أن «عدد الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي، كان يُقدّر قبل نهار الجمعة بما بين 12 و13 ألف وافد يوميا»، وأشار إلى أن معظم الوافدين الحاليين الى لبنان هم من اللبنانيين المغتربين واللبنانيين العالقين خارج لبنان. وأوضح أن «عددا كبيرا من شركات الطيران أوقف رحلاتها إلى لبنان خلال الفترة الحالية، حيث هناك شركتان أو ثلاث شركات فقط لا تزال تأتي إلى لبنان، الأمر الذي انعكس بطبيعة الحال تراجعاا في عدد الوافدين إلى لبنان.
وفي الإطار عينه، كشف عبود عن مشكلة تتعلق بالحجوزات الصادرة من لبنان، أي الرحلات السياحية من لبنان الى الخارج، حيث توقفت كل الرحلات «الشارتر» أكان إلى تركيا أو شرم الشيخ، ففي الوقت الحاضر لن يخرج أحد من لبنان للقيام بالسياحة خارجه. وتوقع ان تتكبد «وكالات السياحة والسفر خسائر كبيرة، نتيجة الإلغاءات الحاصلة على صعيد الحجوزات إلى الخارج.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook