خطة وزاريّة لملف النزوح امام مجلس الوزراء قريباً

Advertisement
الا أن الخطة الوزارية كما تقول المصادر لا تكفي وحدها، فملف النزوح معقد ولا يبدو وفق الإتصالات القائمة مع الجانب السوري، ان هناك تسهيلات مهمة من الدولة السورية، بحجة عدم توفر البنى التحتية وعدم القدرة الاستيعابية، نظرا لظروف الدولة بعد الحرب.
وتؤكد المصادر ان معاينة الوضع الميداني لحركة الدخول والخروج من لبنان في الأسبوعين الماضيين، أظهرت الستاتيكو الماضي ذاته، اذ تبين وفق التقارير الامنية ان حركة الخروج من لبنان تمت عبر المعابر الشرعية، فيما العودة إليه حصلت من المعابر غير الشرعية. والأخطر من ذلك ان عددا كبيرا من الشباب السوريين نقلوا عائلاتهم الى الداخل السوري، وعادوا للعمل في لبنان بفعل الضغوط الإقتصادية.
لهذا السبب وغيره وبسبب ضغط ملف النزوح على الداخل تتجه الأنظار الى زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المتوقعة الى لبنان نهاية الشهر الحالي التي بحسب المعلومات قد تحمل تحولا مهما في هذا الملف في سياق ترتيبات معينة لملف النزوح بالتزامن مع اجتماعات مقررة في العاصمة السورية للدول المعنية بملف النزوح .
وتعول المصادر على زيارة الشيباني المرتقبة على أمل ان تحمل package كاملة من ملفات تحتاج للمتابعة بين الجانبين وترتبط بالتحولات والوضع الجديد على صعيد المنطقة وهذه الملفات تتعلق بالنزوح والحدود إضافة الى وضع السجناء السوريين وتؤكد مصادر سياسية ان معالجة ملف الحدود اللبنانية السورية أمر أساسي ويحظى باهتمام دولي من اجل ترسيم الحدود بين البلدين وحسم هوية مزارع شبعا التي يصر الجانب السوري على انها ارض سورية ، ويطالب الجانب السوري بتسليم سجناء لمتابعة أحكامهم في سوريا .
تبني المصادر على زيارة الشيباني التي تصفها المصادر بالمفصلية بملف النزوح وعناوين أخرى ستشكل خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين البلدين بما يمهد لخطوات جدية بمسألة العودة التي ستحصل قبل بداية فصل الشتاء المقبل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook