لبنان بمنأى عن الضربة الإسرائيلية على إيران؟

Advertisement
ثانياً، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد،حليف طهران، وماكان بمثله من حديقة خلفية وامتداد لحزب الله، وصلة وصل مع ايران عبر العراق، ما تسبب باضعاف اضافي للحزب وتقليص ماتبقى من قوته، للتحرك على نطاق واسع لاشعال مواجهة عسكرية، اوتنفيذ عمليات قصف نوعية ضد اسرائيل، دعماً للنظام الايراني.
ثالثاً، انتهاء هيمنة حزب الله على الواقع السياسي والتحكم بالسلطة في لبنان، بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة جديدة، والتزام الدولة بتنفيذ سياسة حصرية السلاح بيدها، ما قيّد حركته كثيرا عن السابق، واضعف قدرته على شن هجوم واسع النطاق ضد اسرائيل .
ومن وجهة نظر المصادر السياسة، تبقى الخشية من حدوث عمليات اطلاق صواريخ او مسيّرات تجاه اسرائيل من لبنان قائمة، بايعاز من النظام الايراني، لاثبات نفوذه، ولكنها قد تكون محدودة جدا، وليس عل نطاق واسع، وقد تتسب برد فعل اسرائيلي ضد مواقع ومراكز حزبية معينة، كما كان يحصل، في حين من الطبيعي ان يتأثر لبنان بتداعيات الضربة الاسرائيلية على ايران جزئياً، وبشكل محدود .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook