أول نشاط سياسي للحريري… بلا سياسة!

في المقابل، برز غياب التيار عن المؤتمر، وإن حضرت رموزه كأمينه العام أحمد الحريري ونوّابه السابقين ومنسّقيه في بيروت والمناطق. فالحريري نظّمت الاحتفال باسم كل من: «مؤسسة الحريري للتنمية الاجتماعية» و«منتدى الدّولة الوطنية» و«منتدى شباب نهوض لبنان»، كمهربٍ من «الإحراج».
وبغياب «المستقبل»، غاب عن النشاط الحديث في تفاصيل السياسة، لتطغى بدلاً من ذلك محاولة «المستقبليين» تحويل عون إلى «رفيق الحريري 2»، مُركّزين على المفردات التي استخدمها في خطاب القسم، والتي تتلاقى في كثير منها مع ما تمثّله «الحريريّة»؛ كبناء الدولة والتنمية الإدارية… ولكنّ هذا الغياب سُرعان ما عوّضه وزير الثقافة غسان سلامة الذي مثّل رئيس الجمهورية، عبر التشديد على ضرورة «استعادة الدولة من يد القوى المنظّمة غير الشرعية»، والتي وصفها أيضاً بـ«العصابة المنظّمة»، ليردّ الحاضرون بالتصفيق له.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook