ملايين الدولارات سيخسرها لبنان.. اليونيفيل مصدرها!

اقتصادياً، فإنّ مسألة انسحاب “اليونيفيل” من لبنان ستؤدي إلى عواقب سلبية، وتقولُ مصادر اقتصاديّة إنَّ الضغط الأميركي باتجاه إنهاء مهام “اليونيفيل” في لبنان، سيُساهم بإنهاء مورد ماليّ كان يُنعش لبنان سنوياً من خلال تلك القوات الدولية.
وذكرت المصادر أنَّ التحويلات المالية لـ”اليونيفيل” باتجاه لبنان ستتوقف مع إنهاء مهامها، ما يعني انتهاء مصدر أساسي للمال يعني لبنان من جهة، وتوقف أي مشاريع إنمائية يجري تمويلها أيضاً من جهة أخرى.
وتابع: “انهاء مهام اليونيفيل سيؤدي أيضا إلى خسارة العديد من فرص العمل التي تم توفيرها للبنانيين من خلال الأعمال المُساندة لهذه القوات مثل توظيف مترجمين وفنيين وتقنيين يتقاضون عليها رواتب مقبولة”.
وشدد على ان “انسحاب اليونيفيل سيؤدي إلى خسارة المجتمع الجنوبي من الخدمات التي كانت تؤمنها هذه القوات الدولية للجنوبيين لتعزيز وجودهم في قراهم”.
ولفت إلى أنَّ “خروج اليونيفيل سيؤدي إلى حرمان البيئة المحلية الجنويبة من الخدمات الهائلة التي كانت تؤمنها هذه القوات من خلال تقديم دورات تدريبية مجانية في الزراعة وتربية المواشي والنحل والمساعدة على التنمية المُستدامة والصناعات الغذائية والكثير من الأمور التي كانت تُقدمها وهذه عوامل مهمة في التنمية المحلية خسارتها ستكون كبيرة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook