نحو تسوية بلدية في طرابلس… لقاء برعاية المفتي يعيد خلط الأوراق

الخلاف يعود إلى الانقسام الحاد بين لائحتي “نسيج” و”رؤيا”، على خلفية ما اعتبرته “نسيج” خرقاً للتفاهم المسبق حول تقاسم رئاسة المجلس، بعد أن فاز عبد الحميد كريمة بالرئاسة بدعم سرّي من أحد أعضاء “نسيج”، ما أدى إلى استقالة جماعية لـ12 عضواً وسقوط النصاب، من دون أن تُعقد أي جلسة بلدية منذ ذلك الوقت.
وبعد تجاذبات طويلة، بدا أن المشاورات الأخيرة بدأت تُعيد خيوط التواصل، إذ شكّل الاجتماع لدى المفتي إمام أول جلسة فعلية تجمع الأطراف المختلفة منذ تفجّر الأزمة. وتشير المعطيات إلى بوادر إيجابية نحو اتفاق شامل يُنهي الخلاف، لكن الأمور لا تزال مرهونة بمواقف الأطراف من بعض الشروط المطروحة.
البلدية، التي تُعدّ بحكم المنحلّة قانونياً في حال ثبوت الاستقالات، لا تزال معلّقة بين مسارين: التسوية الداخلية أو التوجه نحو انتخابات بلدية فرعية، وهو خيار معقد لوجستياً وإدارياً في ظل الأوضاع الراهنة.
المصدر:
خاص لبنان24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook