ملف اعادة الإعمار الى الواجهة… تعيين حمية يُطمئن بيئة الثنائي

وكتبت ابتسم شديد في” الديار”: أتى اهتمام رئاسة الجمهورية بالاعمار، حيث تم تشكيل لجنة رئاسية لإصلاح المناطق المهدمة من جراء العدوان “الاسرائيلي”، كما ان اختيار حمية جاء مكملا لعمل اللجنة كما تقول مصادر سياسية، كونه وزير أشغال سابقا ويملك معلومات تفصيلية حول الأشغال والبنى التحتية، ويمكن الإفادة من خبراته في ملف الإعمار. فالتكليف كما تضيف المصادر، يستند الى معطيات معينة تتعلق بكفاءة حمية أولا، وثانيا لاطلاعه على الملف الذي يعتبر عاملا مساعدا يستعان به عند المباشرة بخطة العمل والاعمار.
عدا ذلك، فان تعيين حمية يعزز الثقة في بيئة حزب الله وجمهوره وعلى المستوى التنظيمي، خصوصا ان ملف الإعمار يساوي بالضبط ملف السلاح، الذي هو موضوع تجاذب في الداخل اليوم، وعليه تعتبر المصادر ان تسليم الملف لوزير الأشغال المقرب من حزب الله يحاكي رغبة الثنائي الشيعي، ويعتبر مؤشرا لتنسيق مستقبلي بين الرئاسة الأولى وحزب الله في قضية وطنية ملحة.
إعادة الإعمار يتقدم الأولويات، وهو من أكثر الملفات الساخنة وتحتاج للمعالجة، ولذلك فالملف حاضر في كل اللقاءات، سواء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ووفد الحزب، او في السرايا الحكومية في اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الحكومة بوفد الحزب، حيث تحدث اعضاء الحزب عن هاجس إعادة الإعمار، مطلعا على رؤيا ومقاربة رئيس الحكومة.
وتعتبر المصادر ان إعادة الإعمار ليس ملفا عاديا او مجرد ملف إداري، فوصول اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية الى نتيجة تتضمن تحقيق خطوات، يعتبر إنجازا للعهد والدولة، كما يشكل عاملا مريحا داخل البيئة الشيعية .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook