انقطاعات وتدهور مستمر.. نقابة الاتصالات تطالب بمحاسبة المسؤولين

وفي بيان عقب الاجتماع، أشار المجلس إلى أن المواطن اللبناني يواجه يوميًا صعوبات جمّة، أبرزها الانقطاع المتكرر للإرسال، واضطراره لإعادة الاتصال أكثر من مرة لإتمام مكالمة واحدة، إضافة إلى رداءة خدمة الإنترنت، وكل ذلك مقابل إحدى أعلى فواتير الاتصالات في العالم.
واعتبر المجلس أن قطاع الاتصالات يُعد من الركائز الأساسية لأي اقتصاد حديث، غير أن الواقع في لبنان يعكس تراجعًا مستمرًا في مستوى الخدمات نتيجة غياب التخطيط والرؤية الإصلاحية. ولفت إلى أن المواطنين يعانون من بطء الإنترنت والانقطاعات المتكررة وارتفاع الأسعار، في ظل استمرار إدارة البنية التحتية بأساليب بدائية، من دون أي خطوات جدية نحو التحديث، رغم الوعود المتكررة من وزراء الاتصالات، وبقاء تغطية شبكة الألياف الضوئية محدودة ومكبّلة.
وأعرب المجلس عن استغرابه من عدم تشكيل الهيئة الناظمة المستقلة لإدارة القطاع، مؤكداً أن التدخلات السياسية تشكل عائقًا حقيقيًا أمام أي إصلاح، وتبقي قطاع الاتصالات رهينة للتجاذبات بدلاً من أن يكون رافعة اقتصادية للبلاد.
واختتم المجلس بيانه بالدعوة إلى إطلاق ورشة إصلاحات فورية وجذرية على المستويات التقنية والفنية والإدارية، ومحاسبة المسؤولين عن التدهور الحاصل، وفصلهم إداريًا، وتحميلهم تبعات الإهمال المزمن الذي يدفع ثمنه اللبنانيون يومًا بعد يوم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook