آخر الأخبارأخبار محلية

مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس

بدأت تتصاعد التكهنات حيال ملف التمديد للقوة الدولية في الجنوب وسط مناخ آخذ في التوتر، فيما بدأت أمس المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة لإسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. وأفاد بيان عن مكتبها بأن “الزيارة تشكل جزءًا من المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصة حول الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتواصل المنسقة الخاصة دعوة جميع الأطراف إلى التقيّد بالتزاماتهم وتهيئة الظروف اللازمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق”.

 
وتزامن ذلك مع إصدار قوة اليونيفيل بياناً، أعلنت فيه أنها “في إطار التوثيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني، تواصل دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله”. وأورد بالتفصيل أبرز النشاطات التي قامت بها اليونيفيل في القطاع الغربي خلال الأسبوع الماضي بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني.
 وكتبت” النهار”: وجد لبنان الرسمي نفسه عرضة لانتظار ما يفترض أن يتبلّغه رسمياً من واشنطن حول إنهاء تفويض مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة المكلّفة ملف لبنان وإسرائيل. وإذ لا تزال بيروت تنتظر إبلاغاً رسمياً بما إذا كانت أورتاغوس ستزور بيروت لمرة أخيرة ضمن مهمتها أم لا إشعاراً بتكليف بديل منها، تحاشى معظم المسؤولين استباق الترتيبات الأميركية الجديدة خشية ارتكاب أخطاء متسرّعة في التقديرات المتعلقة بالموقف الأميركي من لبنان والذي يرجح بقوة أنه لن يكون عرضة لأي تغيير باعتبار أن تغيير أورتاغوس يأتي من ضمن إجراءات تتعلق بإعادة ترتيب السلطة بين وزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ولا صلة للأمر بتبديلات استراتيجية في مواقف واتجاهات وسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب من ملفات الشرق الاوسط. وعلى رغم طغيان هذه الانطباعات، فإن المخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب في الفترة الانتقالية لبتّ الترتيبات الأميركية حول المسؤولين عن ملفات المنطقة ومن بينها لبنان، لم تفارق المعنيين من منطلق أن “التفلّت” الإسرائيلي قائم أساساً ولا ممارسة للضغوط الأميركية الكافية لردع هذا التفلّت، فكيف الأمر راهناً مع احتمال عدم بت هذا الغموض بالسرعة الكافية؟ 

وكتبت” الاخبار”: قالت مصادر سياسية إن «لبنان لم يتبلّغ بعد أي موقف رسمي من السفارة الأميركية في بيروت في شأن مغادرة أورتاغوس، وإن كل ما يُحكى لا يزال في إطار التسريبات». ونفت ما سُرّب عن إلغاء أورتاغوس زيارتها إلى بيروت، مشيرة إلى أن لبنان لم يتبلّغ رسمياً بذلك أو بزيارة مبعوث آخر.
وكتبت” نداء الوطن”: تصدّر الاهتمام أمس أيضاً موضوع استبدال المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس. وفي هذا السياق، أجاب الرئيس سلام أمس رداً على سؤال: «لم نتبلغ شيئاً. أنا قرأت على منصة «x» أنها سوف تتسلم منصباً جديداً في الإدارة».
وبالتزامن تحدثت معلومات عن أن جويل رايبورن سيكون خليفة أورتاغوس. والأخير ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، ودبلوماسي سابق، ومؤرخ. وهو المؤسس المشارك ومدير المركز الأميركي لدراسات بلاد الشام. خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود في الخدمة العامة، جمع بين الأدوار العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية في مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة بشكل رئيسي بالشرق الأوسط وجنوب آسيا. 
وكتبت” الديار”: مصادر أميركية ذكرت أن أسباب إقالة «أورتاغوس» لا علاقة لها بالملف اللبناني لا من قريب ولا من بعيد، بل هي أسباب مهنية بامتياز تتعلق بطريقة تعاطي «أورتاغوس» مع زملائها في الخارجية الأميركية. وتضيف المصادر أن «أورتاغوس» لن يصار إلى ترقيتها، ولن تتعين في مهام خارجية، لا في الشرق الأوسط ولا في غيره، بل ستوكل إليها مهام في الداخل وتحديدا في وزارة الخارجية الأميركية .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى