هل من علاقة بين الحرمان من النوم وضعف السمع؟ اليكم ما كشفته الدراسات

وتشير بعض دراسات علم الأعصاب الحديثة إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق، واضطراب حركة الأطراف الدورية، وانقطاع النفس النومي، قد تكون مرتبطة أيضاً بفقدان السمع.
ولفهم كيف تؤثر كل مشكلة على الأخرى، أجرى باحثون من الصين مراجعة بحثية للدراسات السابقة حول الموضوع. وسلطت الورقة البحثية الضوء على آليات التأثير المتبادل بينهما.
وكتب بنغ تشانغ وشياوغانغ آن وزملاؤهما في جامعة القوات الجوية الطبية في الصين: “قد تُسبب اضطرابات النوم تغيرات جسدية ونفسية تُؤثر بشكل أكبر على السمع، بينما قد يؤثر الخلل السمعي سلباً على نوم الأفراد”.
معالجة الصوت أثناء النوم
ووجد الباحثون أن مراحل النوم المختلفة تؤثر على الإدراك السمعي بطرق مختلفة. على سبيل المثال، فقدرة الأشخاص على معالجة الأصوات تكون أقوى بكثير أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM) مقارنةً بنوم حركة العين السريعة (REM).
ووفق “مديكال إكسبريس”، أظهرت الأبحاث أيضاً أن فقدان السمع يمكن أن يؤثر سلباً على جودة النوم لدى المتضررين. فالذين يعانون من فقدان السمع غالباً ما يكونون أكثر حساسية للضوضاء الخلفية، ما قد يُصعّب عليهم النوم، أو يدفعهم للاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل.
من ناحية أخرى، تبين أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بضعف السمع في وقت لاحق من الحياة.
وفي حين أن الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة لا تزال غير مفهومة جيداً، إلا أنه في بعض الحالات، قد يُعزز العلاج الناجح لاضطرابات النوم أيضاً صحة سمعية أفضل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook