عون يزور العراق والثنائي يخوض معركة إعادة الإعمار بوجه الحكومة

وافادت المعلومات “أن أورتاغوس ستبلغ الجانب اللبناني بأن إسرائيل ترفض الانسحاب من النقاط الخمس التي ما زالت تسيطر عليها، قبل الاتفاق على النقاط المتنازع عليها على الحدود وهي ثلاث عشرة نقطة. كما سيتبلغ لبنان بأن إسرائيل سترفض التمديد لقوات الطوارئ الدولية، وهذا يعني، في حال عدم التمديد، أن الجنوب ولا سيما بقعة عمل “اليونيفيل” سيكون مكشوفاً ومفتوحاً على كل الاحتمالات.
ومن المقرر أن يقوم رئيس الجمهورية جوزاف عون بزيارة رسمية الى العراق الأحد حيث سيلتقي المرجع الدينيّ السيد علي السيستاني والرئيس العراقي، في محاولة لبناء جسور تعاون مع العراق، خصوصًا في ملف إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي.
الى ذلك أثارت تصريحات رئيس الحكومة نوّاف سلام بشأن “رفض السكوت عن بقاء أي سلاح خارج سلطة الدولة، وانتهاء عصر تصدير الثورة الإيرانية”، امتعاضاً في أوساط “حزب الله”عبّر عنه النائب محمد رعد بالقول: “لا أريد التعليق على هذا التصريح حفاظاً على ما تبقى من ود”.
وكشفت مصادر نيابية “عن عزم “الثنائي الشيعي” على خوض معركة إعادة الإعمار بوجه ما تعتبره تلكؤ الحكومة ورئيسها، بعدما صار واضحا للثنائي أن التركيز على سلاح المقاومة يجري لحساب التغطية على التهرب من المسؤوليات في إطلاق ورشة إعادة الإعمار”.
ولم تستبعد المصادر “ان تخرج الى الواجهة تحركات شعبية ضاغطة”.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس لبحث جدول أعمال من 20 بنداً ابرزها بند تعيينات مختلفة، ويشمل تعيين نائبين لرئيس مجلس الانماء والاعمار والامين العام، وسيتم اختيار اسم لكل مركز،من ضمن سلة اسماء استوفت الشروط. كما سيتم الابقاء على مفوض الحكومة بالوكالة زياد نصر. ومطروح للتعيين ايضا احمد عويدات مديراً عاماً لمؤسسة اوجيرو للإتصالات. ومن البنود طلب تطويع 36 تلميذ ضابط لصالح امن الدولة والامن العام.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook