إستخباراتياً.. هكذا تتحرّك إسرائيل ضد لبنان!

ويقول التقرير إن “هذه الاعتداءات المتواصلة تطرحُ تساؤلات جوهرية حول الهدف الحقيقي للعدو من هذا المسار العدواني المركّب”.
– التجسس والتتبع عبر المسيّرات: وهي في كثير من الأحيان صامتة لذا قد لا ينظر إليها من قبل البعض من باب العدوان، هدفها الأساسي جمع معلومات دقيقة عن الوضع الميداني، وتوظيف هذه المعلومات لاحقاً في رسم خريطة الأهداف أو إعداد سيناريوهات الاستهداف.
– الإنذارات: وهي تهديدات قائمة بحد ذاتها، حتى وإن لم تتبعها غارات، والهدف منها ترسيخ مناخ دائم من الرعب والقلق، وإشعار الناس بأن الاستهداف قادم لا محالة وجعل الأفراد يخضعون للتواصل مع العدو عبر (متابعة صفحاته مثلاً).
– الغارات المتكررة، بإنذار أو بدونه: لا يغيّر وجود إنذار من عدمه في حقيقة العدوان، إذ لا يضفي أي مشروعية قانونية أو أخلاقية عليه. وكثير من هذه الغارات تستهدف أحياء سكنية فيها مدارس ومستشفيات، ويتم تعمد توقيت العدوان (نهار الأحد/ وقت عودة الأطفال من المدارس/ أثناء تواجد الناس في قراها قبل موعد الانتخابات البلدية) مما يوضح أن هذه الاعتداءات تحمل عدة أهداف غير المرتبطة بالجانب العسكري.
يعتبر التقرير أن إسرائيل تسعى من خلال هذا العدوان إلى إظهار الهيمنة، موضحاً أنَّ “العدو يحاول أن يفرض هيمنته في التصعيد والردع، وأنه يتحرك ويضرب ساعة يشاء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook