بالأرقام.. حزب الله يعلن انتصارًا بلديًا واسعًا في البقاع

أعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر خلال مؤتمر صحافي في مدينة بعلبك، فوز “لوائح التنمية والوفاء” التي يدعمها الحزب والثنائي الشيعي بـ28 بلدية بالتزكية في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، إلى جانب الفوز الكامل في 29 بلدية أخرى بعد معارك انتخابية،  ورعاية الثنائي للوائح الفائزة في 22 بلدية تركت فيها المنافسة للخيارات العائلية تحت سقف المقاومة.

المؤتمر الذي عُقد بحضور قيادات من حزب الله وحركة أمل، من بينهم النائب حسين الحاج حسن، تخلّله استعراض للأرقام والنتائج، حيث جرى التأكيد على فوز الحزب الكامل في مدينة بعلبك بفارق ناهز 6 آلاف صوت عن اللائحة المنافسة “بعلبك مدينتي”.

وصف النمر الانتخابات بأنها ليست استفتاءً على المقاومة، بل تعبير عن “هوية المنطقة الثابتة”، موجّهًا رسائل سياسية مباشرة إلى المنافسين، لا سيما في بعلبك، متهمًا بعضهم بـ”اللعب على الوتر الطائفي” ومحاولة تغيير الهوية السياسية للمدينة عبر المال.

وأشار إلى “رعاية الثنائي 80 بلدية في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، فاز منها 28 بلدية بالتزكية، هي: مزرعة التوت، اليمونة، بوداي، جبعا، فلاوي، حدث بعلبك، قرحا، حلبتا، زبود، اللبوة، قليلة الحرفوش، جبولة، البزالية، حزين، القصر، مقراق، نبحا، الأنصار، ماسا، رياق حوش حالا، طليا، حور تعلا ، مزرعة سجد، فيسان، جوار الحشيش، الكواخ، مزرعة آل سويدان، ومصنع الزهرة”.

في المقابل، دعا إلى التعاون مع جميع الأطراف بعد انتهاء المعركة الانتخابية، مؤكدًا أن “اليد ممدودة للعمل المشترك من أجل التنمية”.

من جهته، شدّد النائب حسين الحاج حسن على أن نتائج الانتخابات أظهرت “ثبات البيئة” المقاومة، معتبرًا أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل أثبت قوته في إدارة الاستحقاق. كما أشار إلى “محاولات خارجية” للتأثير على اتجاهات التصويت عبر المال السياسي، ملمّحًا إلى أن الهدف لم يكن إنمائيًا بل محاولة لضرب هوية المقاومة. (الوكالة الوطنية للإعلام)