دخل مهندس بيانات يبلغ من العمر 42 عاماً تاريخ الطيران في الفضاء يوم الجمعة (17 أيلول/ سبتمبر 2021) بعزفه على قيثارة خلال انعدام الجاذبية، ضمن أول طاقم رواد فضاء كله من المدنيين يصل إلى الفضاء الخارجي، في مركبة تابعة لشركة “سبيس إكس” على ارتفاع مئات الأميال فوق سطح الأرض.
وقام كريس سيمبروسكي، الذي يعمل في شركة “لوكهيد مارتن” وأحد قدامى محاربي سلاح الجو الأمريكي، بالعزف للمشاهدين في منازلهم خلال جلسة استغرقت عشر دقائق لفريق “إنسبيريشن 4″، المكون من أربعة أعضاء، أثناء طيرانهم بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة فوق أوروبا.
وأعلنت شركة “سبيس إكس”، التي يملكها إيلون ماسك، قطب التكنولوجيا المتطورة والرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، بعد ذلك أن من المتوقع أن يعود الطاقم إلى الأرض اليوم السبت (18 أيلول/ سبتمبر 2021). ومن المقرر هبوط المركبة بعد الساعة السابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة بقليل في المحيط الأطلسي قبالة ساحل فلوريدا.
وقال مسؤولو البعثة إن رواد الفضاء قضوا معظم الـ48 ساعة الأولى لهم في الفضاء في تواصل اجتماعي، بما في ذلك اتصالات هاتفية مع العائلة والأصدقاء والداعمين، مثل ماسك ونجم هوليوود توم كروز. وظهر الرواد أيضاً عبر رابط فيديو في بورصة نيويورك أمس لقرع جرس الإغلاق.
ودفع الملياردير جاريد آيزاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية “شيفت فور بيتمنس”، مبلغاً لم يتم كشف النقاب عنه لماسك مقابل الرحلة. وقدرت مجلة “تايم” أن تكلفة أولى رحلات “سبيس إكس” للسياحة الفضائية بلغت نحو 200 مليون دولار.
ولم يكن سيمبروسكي وحده في إظهار ما يملكه من مهارات خلال وجوده في الفضاء. فقد عرضت عالمة الجيولوجيا والمرشحة السابقة للعمل رائدة فضاء في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، شيان بروكتور (51 عاماً)، قطعة من عملها الفني أثناء وجودها في الفضاء، وهي عبارة عن رسم وصفته بأنه يصور تنيناً حقيقياً يسحب المركبة،ا لتي تحمل اسم “دراجون”، بعيداً عن الأرض.
وقامت هايلي أرسينو (29 عاماً)، وهي مساعدة طبيب في مركز سانت جود لأبحاث الأطفال في ولاية تينيسي الأمريكية، والتي كانت مريضة سرطان في طفولتها، بالدوران حول المقصورة لإعطاء المشاهدين إحساساً بانعدام الجاذبية.
وقالت بروكتور إن “هايلي بطلة في الدوران. إنها تدور حول نفسها منذ اللحظة التي دخلنا فيها المدار”.
ر.ض/ ي.أ (رويترز)
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
” خطوة صغيرة لكنها عملاقة”
الخطوات الأولى على سطح القمر.. عندما وضع نيل أرمسترونغ قدميه يوم 20 يوليو 1969 على سطح القمر قال واحدة من أكثر الجمل شهرة على الإطلاق: “هذه خطوة صغيرة للإنسان لكنها قفزة عملاقة للبشرية”.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
العد التنازلي للدقيقة صفر
من غرفة التحكم في مركز كينيدي للفضاء يشرف مدير برنامج Apollo، صمويل سي. فيليبس، على التجهيزات قبل موعد الإطلاق في 16 من أبريل 1969. “أبولو 11” كانت أول بعثة لمهمة الهبوط على سطح القمر، انطلقت المركبة بحامل الصواريخ “Saturn V” وعلى متنها نيل أرمسترونغ وإدوين بوز- ألدرين ومايكل كولينز.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
في انتظار اللحظة التاريخية
هؤلاء الثلاثة (في الصورة) كانوا من بين آلاف الأشخاص الذين عاشوا بخيامهم على الشواطئ والطرق بجوار مركز كينيدي للفضاء التابع للناسا في فلوريدا لمتابعة إطلاق مركبة “أبولو 11” عن قرب. وزار حوالي مليون شخص مركز كينيدي للفضاء لمتابعة هذه الرحلة التاريخية.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
متابعة واهتمام عالمي
هذا الحدث التاريخي لم يتابعه آلاف الأشخاص المتحمسين فحسب، بل وأيضا آلاف المراسلين لتقديم تقارير إعلامية عن “أبولو 11”. 3 آلاف وخمسمئة صحفي اجتمعوا في المكان المخصص للصحفيين بمركز كينيدي للفضاء. وفي 16 من يوليو 1969 أنطلق الصاروخ الحامل لمركبة “أبولو 11”.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
زملاء الرحلة
أحد أفراد الطاقم لم يُسمح له بمرافقة الفريق الذي هبط على سطح القمر وكان عليه البقاء في المِسبار الفضائي. قال مايكل كولينز عام 2009: “شعرت بأنني جزء مما حدث على سطح القمر. وربما يقال عني أني كاذب أو أحمق إذا قلت إنني حصلت على أفضل ثلاثة مقاعد في مركبة “أبولو 11″. ولكن يمكنني أن أقول بصراحة أنني راض جدا عن مشاركتي في هذه المهمة”.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
هبوط الصقر
في 20 من يوليو 1969، على الساعة الـ8 و17 دقيقة و58 ثانية مساء، كانت أولى كلمات أرمسترونغ إلى مركز المراقبة والعالم الذي يشاهده: “هيوستن، قاعدة الهدوء هنا، هبط الصقر”. ولكن مر وقت كبير حتى وضع أمسترونغ وألدرين أقدامهما على سطح القمر. فقد توجَّب على الطاقم أولا تحضير رحلة العودة، وبعد ذلك جاءت اللحظة التاريخية الكبيرة ووضع نيل أرمسترونغ قدمه على سطح القمر.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
صورة تاريخية
التقط هذه الصورة مايكل كولينز في 21 من يوليو 1969، ويظهر فيها “الصقر” أثناء رحلة العودة من القمر، وراءها سطح القمر وفي أفقها الأرض. في الوقت الذي كان أرمسترونغ وألدرين يضعان أقدامهما على سطح القمر كان كولينز مكلفا بوحدة القيادة “كولومبيا”.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
عينات من سطح القمر
خلال عملية الاستكشاف التي استمرت ساعتين ونصف جمع أرمسترونغ وألدرين أكثر من 21 كيلوغراما من مواد من القمر أخذت إلى الأرض، هذه القطعة الصغيرة واحدة منها. تم التقاط هذه الصورة في 27 من يوليو بعد العودة. خلال المرات الست التي هبط فيها الإنسان على سطح القمر جمع رواد الفضاء 2415 عينة؛ أي ما يقارب 400 كيلوغرام تم جمعها في أرشيف خاص بالقمر.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
تذكارات فلكية غريبة
زوار القمر تركوا خلفهم كذلك أشياء كثيرة هناك. دبوس الزينة الظاهر في الصورة، والذي يعد أحد الأشياء الأكثر رمزية، تركه نيل أرمسترونغ على سطح القمر. وهو عبارة عن غصن زيتون يبلغ طوله 15 سنتيمترا ويرمز للسلام. زوار الفضاء في المستقبل يمكنهم كذلك أن يعثروا على كرات الغولف وصورة عائلية مع كاميرا وأعمال للفنان أندي وارهول أو ريشة لصقر.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
العودة إلى الأرض
في 24 من يوليو على الساعة الـ4 و50 دقيقة بعد الزوال بالتوقيت العالمي هبط طاقم “أبولو 11” في المحيط الهادئ على بعد 21 كيلومترا من حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هورنيت”، وعلى بعد 1480 كيلومترا جنوب غرب هاواي. ولتفادي إمكانية جلب رواد الفضاء لأي مسببات الأمراض معهم، تم وضع الطاقم تحت الحجر الصحي.
-
“صغيرة لكنها عملاقة” ـ الخطوات الأولى للإنسان على سطح القمر
نجوم غير عاديين
رواد المهمة الفضائية “أبولو 11” دون بدلاتهم الفضائية المعتادة، عوض ذلك يحتفلون مع الجماهير بزي وعباءات وقبعات مكسيكية. جولة حول العالم قادت رواد الفضاء 45 يوما في 24 دولة و27 مدينة. أرادت الولايات المتحدة الأمريكية من خلال هذه الجولة التأكيد على استعدادها لتبادل المعرفة الفضائية مع باقي العالم. وكما نرى هنا تم الاحتفال برواد الفضاء مثل النجوم في مدينة مكسيكو سيتي. إعداد: ه. فوكس / ترجمة: ع. اعمارا
document.addEventListener(“DOMContentLoaded”, function (event) {
if (DWDE.dsgvo.isStoringCookiesOkay()) {
facebookTracking();
}
});
function facebookTracking() {
!function (f, b, e, v, n, t, s) {
if (f.fbq) return;
n = f.fbq = function () {
n.callMethod ?
n.callMethod.apply(n, arguments) : n.queue.push(arguments)
};
if (!f._fbq) f._fbq = n;
n.push = n;
n.loaded = !0;
n.version = ‘2.0’;
n.queue = [];
t = b.createElement(e);
t.async = !0;
t.src = v;
s = b.getElementsByTagName(e)[0];
s.parentNode.insertBefore(t, s)
}(window, document, ‘script’,
‘https://connect.facebook.net/en_US/fbevents.js’);
fbq(‘init’, ‘157204581336210’);
fbq(‘track’, ‘ViewContent’);
}
مصدر الخبر للمزيد
Facebook
مرتبط