بالفيديو: نهاد الشامي.. وداعًا

بعد الانجيل المقدس تلا الخوري جوزف صفير الرقيم البطريركي فقال “أن الراحلة نهاد الشامي، ابنة دورس البعلبكية، كانت “كليمة القديس شربل وعلامة أعجوبته الناطقة منذ 22 كانون الثاني 1993″، حين شُفيت من الفالج بعد رؤيا للقديس شربل، وظهرت آثار الجرح على عنقها شاهدة على الأعجوبة”.
أَضاف:” وُلدت نهاد في بيت مسيحي مؤمن، وتزوجت من المرحوم سمعان الشامي عام 1952، وأنجبت اثني عشر ولداً. وبعد إصابتها بالشلل، روت رؤياها الشهيرة مع القديس شربل، والتي شكلت بداية لتقليد شهري لا يزال مستمراً حتى اليوم، حيث يقصد آلاف المؤمنين محبسة عنّايا في 22 من كل شهر”.
المطران نفاع، الذي كان من أوائل من عاينوا الأعجوبة، ذكّر بشهادتها في الفاتيكان أمام القديس يوحنا بولس الثاني، وفي عدد من الدول، وبمبادرتها إلى تلاوة المسبحة يومياً وبناء كابيلا على اسم شفيعها.
في ختام الصلاة، ألقيت كلمة باسم العائلة، التي شكرت المعزين، قبل أن يُوارى جثمان الراحلة الثرى في مدافن العائلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook