تهديدات أمنية قبل زيارة عباس

Advertisement
وبحسب مصادر في حركة فتح، فقد «أوفد أبو مازن في الأيام الماضية إلى بيروت، نجله ياسر عباس (المقيم في الإمارات) لتنسيق الزيارة».
وهو زار عدداً من ضباط الأجهزة الأمنية وأبلغهم نية والده طرح مسألة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها. وبحسب المصادر «يريد عباس حل القضية الفلسطينية في لبنان رزمة واحدة على صعيد السلاح ومنح اللاجئين حقوقهم المدنية، بما يسحب فتيل التوتر بين المخيمات والدولة».
في المقابل، تلقّى عباس الابن، وعوداً ممن التقاهم بالموافقة على الرزمة الكاملة.
في المقلب الآخر، أبدت قوى فلسطينية تحفّظها على جولة عباس الابن الذي لم يلتق فيها أياً من الفصائل الوطنية أو الإسلامية، ما أثار اعتراضاً على «استئثار أبو مازن بالقرار الفلسطيني».
مصادر في حركة «حماس» قالت لـ«الأخبار» إن مسألة المخيمات لا تحل بكبسة زر بين أبو مازن والدولة اللبنانية، بل بحوار فلسطيني – فلسطيني يسبق حواراً مع لبنان لوضع استراتيجية تسليم السلاح وتنظيم البدائل داخل المخيمات من الشرطة المجتمعية إلى منح الحقوق المدنية.
وبشأن المخاوف الأمنية، قالت مصادر أمنية، إن مرجعيات فلسطينية تلقّت تحذيرات من أجهزة لبنانية عن خطر اغتيال يحدق بها، أبرزها رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وآخرون ممن يلعبون دور الربط والضبط بين «فتح» والقوى الإسلامية من جهة والمجموعات المتشددة من جهة أخرى. ورصدت الأجهزة اللبنانية تحركات لعناصر متشدّدين يعملون على إعادة تنظيم صفوفهم، منهم من عاد إلى عين الحلوة من تركيا بعد انقطاع طويل
مصدر الخبر
للمزيد Facebook