بساط من العراق: عودة لبنان إلى العمل العربي المشترك خيار استراتيجي

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الوزير بساط على أهمية هذه المشاركة اللبنانية، “لتجديد التأكيد على التزام لبنان العميق بمحيطه العربي، وسعيه الدائم لتعزيز التضامن والتكامل الاقتصادي في مواجهة التحديات المتسارعة التي تعصف بالمنطقة”.
وأشار بساط إلى أن لبنان، من موقعه كرئيس للقمة التنموية الرابعة التي عقدت في بيروت عام 2019، يتابع عن كثب تنفيذ مقررات تلك القمة، مسلطاً الضوء على التقدم الذي تحقق في عدد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي تم إطلاقها.
وأكد وزير الاقتصاد أن “لبنان حريص على بناء علاقة رابحة ومتكافئة مع العالم العربي، تقوم على التعاون والتنمية المشتركة”، مشيراً إلى أن “الموارد البشرية اللبنانية، ومرونة القطاع الخاص، والموقع الجغرافي المميز، تجعل من لبنان شريكاً محورياً في دفع عجلة النمو المستدام في المنطقة”.
وشارك الوزير بساط في جلسات العمل التي ناقشت مشروع جدول أعمال القمة التنموية، كما حضر الجلسة الختامية التي تم خلالها اعتماد مشاريع القرارات تمهيداً لعرضها في القمة.
وختم قائلاً: “عودة لبنان إلى واجهة العمل العربي المشترك ليست شعاراً، بل خيار وطني واستراتيجي”، مؤكداً أن “لبنان الدولة، رغم كل التحديات، لا يزال قادراً على النهوض والقيام بدوره كفاعل أساسي في صياغة مستقبل عربي أكثر ازدهاراً واستقراراً”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook