40% من البشراويين قالوا لا لمعراب
Advertisement
رغم كل التجييش القواتي، كادت مواجهة بشري أن تنتهي بخسارة مدوّية. فالفارق بين آخر الرابحين في لائحة القوات، مارلين كيروز (2920 صوتاً)، وأول الخاسرين في اللائحة المنافسة، يوسف طوق (2349 صوتاً)، بلغ 571 صوتاً، ما جعل فوز القوات هزيلاً جداً، علماً أن ستريدا جعجع ركّزت في الأيام الماضية على مقارعة خصومها بالتخوين والادّعاء بأنهم ينتمون إلى «محور الممانعة»، رغم أن المرشحين فيها هم من الناشطين في القوات أو ممن كانوا يدورون في فلكها حتى الأمس القريب.
وفي معرض احتسابها بشري ملكاً خاصاً، اعتبرت أن مجرد الترشح في وجه «القوات» يعني تحوير المعركة سياسياً، ملغية حق المواطنين في الترشح على أي لائحة في إطار تنافس تنموي تختلط فيه العوامل السياسية بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والنسيج العائلي. ويبدو أن هذا الادّعاء بالذات كان لمصلحة لائحة طوق.
أن أكثر من 40% من أهالي مدينة بشري صوّتوا ضد القوات في بيت رئيس الحزب سمير جعجع والنائبة ستريدا طوق جعجع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook