طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة

لكن العملية لم تخلُ من بعض الشوائب، إذ سُجّل تقاعس من بعض رؤساء الأقلام في المدارس عن تدوين المحاضر بشكل كامل. وبحسب مصادر متابعة، فإن حوالي 30% من المحاضر وصلت إلى سرايا طرابلس غير مكتملة، مرفقة فقط بورقة فرز تتضمن أرقاماً للمرشحين، دون أن تتضمّن المحاضر تفاصيل الأصوات أو أي بيانات توضيحية كافية.
خلال عملية الفرز، اكتفى المرشحون بداية بتسجيل اعتراضاتهم في المحاضر، حتى تدخل وزير الداخلية احمد الحجار عند وصوله إلى السرايا، وطلب التدقيق في كل الاعتراضات بشكل شامل، ما أعاد ترتيب الإجراءات وأكمل عملية الفرز تحت رقابة مباشرة.
وفيما تعمل إحدى اللوائح على الدفع باتجاه إعادة الفرز، اعتبر مراقبون أن هذه المطالبة تأتي في سياق التغطية على إخفاقها في تحقيق النتائج التي كانت تأمل بها، إذ بحسب متابعين فإنّ النتائج الأولية أتت صادمة!
أما في ما يتعلق بالاصطفافات السياسية، فتُظهر الوقائع أن ما يُتداول إعلامياً عن كون لائحة “نسيج طرابلس” مدعومة من النائب إيهاب مطر غير دقيق. فرغم إبدائه دعماً محدوداً ضمن نطاق ضيق، لم تُسجّل مشاركة فعلية لماكينته الانتخابية يوم الاقتراع.
النتائج الأولية تُظهر حتى الآن تعادلاً بين لائحتي “رؤية طرابلس” و”نسيج طرابلس” بـ10 مرشحين لكل منهما، فيما ترجّح أوساط مطلعة أن تصب النتائج النهائية، بعد فرز الأقلام المتبقية، لصالح “رؤية طرابلس”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook