آخر الأخبارأخبار محلية

في بيروت ولبنان.. إكتشفوا تاريخ إشارات المرور!

في بيروت والمناطق الأخرى، عادت إشارات المرور لتعمل مُجدداً بعدما كانت معطلة لفترة طويلة.

 

 

الطاقة الشمسية كانت الحل لهذه الإشارات الضوئية بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، ما جعل حركة الطرق تنتظمُ مُجدداً وبالتالي التقليل من حوادث السير.

 

 

ويعكس وجود إشارات مرور في لبنان تطور البنية التحتية للنقل، فهي ليست حديثة بل قديمة العهد وقد دخلت المدن منذ سنوات طويلة.. فماذا نعرف عن تنظيم حركة السير في لبنان وعن إشارات المرور؟

 

 

1. البداية.. النصف الأول من القرن الـ20

 

 

في بدايات القرن العشرين، لم تكن هناك إشارات مرور بالمعنى الحديث.

لكن، مع دخول السيارات إلى لبنان (منذ حوالي 1900–1920)، بدأت الحاجة لتنظيم السير، خصوصاً في بيروت والمدن الكبرى.

أولى محاولات تنظيم السير اعتمدت على عناصر من الشرطة الذين كانوا يوجهون السير يدوياً.

 

مع ازدياد عدد السيارات، بدأت السلطات في بيروت ومدن أخرى باعتماد إشارات مرور ضوئية.

في الستينات، تم تركيب أولى الإشارات الضوئية في بيروت، لا سيما عند التقاطعات الكبرى.

كذلك، بدأت الدولة بوضع قوانين للسير وتأسيس هيئة رسمية لتنظيم المرور.

 

تضرر عدد كبير من إشارات المرور بسبب الحرب الأهلية، وبعضها توقف عن العمل بالكامل.

مع هذا، انخفض الالتزام بقوانين السير في هذه الفترة، وغابت الصيانة عن الإشارات.

4. مرحلة ما بعد الحرب (1990–2005)

 

بدأت مشاريع لإعادة تأهيل الطرق وتنظيم السير في بيروت والمدن الأساسية.

وعليه، تمت إعادة تركيب إشارات مرور ضوئية حديثة وتحسين بعض البنى التحتية.

5. الفترة الحديثة (2005–الآن)

 

شهدت بعض المدن، خصوصًا بيروت، إدخال أنظمة حديثة (لكن جزئية) لإدارة السير.

وتم تركيب كاميرات مراقبة على بعض الإشارات للحد من المخالفات.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى