آخر الأخبارأخبار محلية
عباس ينهي أزمة الـ 57 عاماً

كتب الان سركيس في ” نداء الوطن”: يحطّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 21 الشهر الجاري في بيروت، ويحمل معه ملفات عدّة سيكون أبرزها السلاح الفلسطيني داخل المخيمات.
يزور عبّاس لبنان وهي الزيارة الأولى بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، ووضع العهد الجديد في خطاب القسم بنداً تناول الواقع الفلسطيني وضرورة حصر السلاح في يد الدولة.
وإذا كانت الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني مع إنهاء هذه الظاهرة، فقدّ يُسجّل في عهد عون إنجاز جديد.
فرض اتفاق الهدنة الذي وقّع في 27 تشرين الثاني الماضي شروطه على الأرض اللبنانية، وأتى انتخاب عون وخطاب قسمه ليفرضا معادلة جديدة لا يمكن التراجع عنها، وبدأ عون العمل على حل هذا الموضوع.
وتشير معلومات «نداء الوطن» إلى أن زيارة عباس ومحاولة وضع أطر لحل أزمة السلاح أتت نتيجة عمل متواصل، فالرئيس عون استعمل السياسة في هذا الملف وليس القوة، والدول العربية كانت ترعى وضع المخيمات، فلجأ عون خلال زياراته الأخيرة إلى الرياض ومن ثمّ القاهرة إلى بحث أزمة السلاح داخل المخيمات والتقى عباس في مصر وتمّ الاتفاق على متابعة الموضوع.
ستشكّل المناقشات بين عون وعبّاس والدولة اللبنانية السبيل الأساسي للاتفاق على خريطة طريق لحلّ ملف السلاح داخل المخيمات. ولا يمكن التراجع عن هذا الأمر خصوصاً أن هناك طلباً دولياً بذلك، والداخل لم يعد يرضى بوجود بؤر أمنية ودويلات داخل الدولة.
اذا كان حلّ أغلبية ملف السلاح بيد السلطة الفلسطينية إلا أن ملف سلاح حركة «حماس» يهدّد الكيان اللبناني، الدولة اللبنانية اتخذت القرار الكبير بضبطه، لذلك لا يمكن لـ «حماس» التمرّد وإلا سيكون الحلّ الأمني هو المتاح أمام الدولة.
وما يعقّد حلّ سلاح «حماس» هو ارتباطه بـ «حزب الله» وبعض الجماعات اللبنانية، إذ إن الدعم الذي يقدمه «الحزب» سيساعدها على العصيان وعندها قد تحصل المواجهة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook