خلال سنوات.. مركز سرطان الأطفال في لبنان يعلن علاج أكثر من 5000 طفل

عرفة
ونقل عرفة في كلمته عن الرئيس عون “امتنانه العميق للدعوة للمشاركة في هذا الحفل الإنساني الخيري، الذي يكرّس أسمى معاني التضامن والدعم لأطفال لبنان”.
وأكّدّ أن هذه المناسبة “تحمل رسالة محبّة من لبنان وشعبه المحبّ للسلام، الطامح إلى الاستقرار، والساعي إلى استعادة دوره العربي ومكانته الثقافية والعلمية، المتمّسك بالتنوّع والتعدّدية”.
وشدّد على “متانة العلاقات الأخويّة العريقة بين لبنان والكويت، والتي تعزّزها المواقف النبيلة والثقة المتبادلة”، معربًا عن تقديره “الكبير لما تبذله الكويت، قيادةً وشعبًا، من دعم دائم للبنان في مختلف المحطّات”، شاكرًا لها استضافتها هذا الحدث.
وخصّ عرفة بالشكر السيّد فيصل المطوع، مثنياً على “دعمه المتواصل للبنان وعطائه السخي لمركز سرطان الأطفال”، محيّيًا مجلس أمناء المركز والعاملين فيه.
وختم عرفة كلمة الرئيس عون بالدعاء “أن يبارك الله هذا العطاء، ويشفي الأجساد الطرية، التي هي بمثابة الروح للجسد”.
المطوّع
أما المطوع، فأعرب عن شكره العميق وامتنانه لجميع الحاضرين، ورأى أنّ هذه الأمسية “ليست مجرّد مناسبة لتناول العشاء، بل تجسيد لمعنى أعمق. فكلّ مقعد شُغِل، وكلّ طاولة حُجزت، دليل على كرم الحضور والتزامهم الصادق بدعم الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، لا سيّما أولئك الذين ينتمون إلى أسر تعاني من ظروف مادّية صعبة”.
وأشار المطوع إلى أنّ هذا الحدث “يُسهم في تغطية تكاليف العلاج، والاحتياجات الأساسية التي تُدخل السعادة والراحة إلى قلوب الأطفال خلال فترة علاجهم”. ووجّه الشكر إلى “كلّ من حضر، تقديرًا لقلوبهم الرحيمة، واعتزازًا بروح المجتمع المتكاتف التي يمثّلونها”.
عسيلي
وأشار إلى أنّ “المركز نجح، بدعم المخلصين، في علاج أكثر من 5100 طفل حتّى اليوم، رغم التحدّيات الجسيمة التي واجهته”، وأكّد أنّ “نسبة الشفاء التي تتجاوز 80 في المئة تُشكّل حافزًا كبيرًا لمواصلة هذه المسيرة”.
ووجّه عسيلي “تحيّة تقدير خاصّة” إلى المطوّع، “تقديرًا لدوره الأساسي منذ عام 2005، في توسيع شبكة علاقات المركز الدولية وتأمين دعم استراتيجي من مؤسّسات كبرى”.
وقال: “دعمكم لنا ليس مجرّد تبرّع، بل هو فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل. معكم، وبكم، سنستمرّ”.
جيسي فخري
و قالت جيسي انها، رغم تساقط شعرها، وتغيّر ملامحها، وفقدانها القدرة على المشي، تمسّكت بخيط الأمل، ووجدت في مركز سرطان الأطفال “أكثر من مجرّد مكان للعلاج”، واصفةً إياه بأنه “بيت دافئ وملجأ نفسيّ وماديّ”، احتضنها “بمحبّة الأطبّاء والممرّضين ورفاق الدرب من المرضى” الذين أصبحوا عائلتها الحقيقية. وحتى من رحل منهم، “بقي أثره حيًّا” يرافقها ويقوّي عزيمتها. وفي 20 كانون الثاني 2020، دوّنت انتصارها في معركتها مع السرطان.
الفنانون المشاركون
وساهمت الفنانة بلقيس فتحي في إحياء الحفلة دعماً للأطفال ومهمّة المركز، من خلال تقديم فقرة فنية راقية أبهرت الحضور، تعبيراً عن إيمانها برسالة المركز الإنسانية، سبقتها وصلة موسيقية للفنّانة فاتن ضرغام وعازفة البزق الفنّانة حنان حلواني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook