مخاوف من تمدُّد اشتباكات سوريا إلى لبنان!

وتعود الخشية والمخاوف هذه من وجود عشرات الالاف من النازحين السوريين المنتشرين في كافة المناطق اللبنانية، وبعضهم يعيش في منطقة الجبل، ويعمل هناك منذ نزوحهم الى لبنان، وكثيرون منهم يتعاطف ويؤيد الادارة السورية الجديدة، مقابل استياء الدروز اللبنانيين من الاحداث الدموية التي وقعت مؤخرا وتعاطفهم معهم، اضافة الى قدوم العديد من دروز سوريا الى لبنان، ووجود اخرين يعملون فيه منذ سنوات، وامكانية حصول احتكاكات واشكالات فيما بينهم، او مع بعض اللبنانيين السنّة،على خلفية ما يحصل في سوريا، وتطورها الى خلافات مذهبية، بتحريض من خصوم الادارة السورية الجديدة، بدءا من بقايا نظام الاسد الساقط او الايرانيين المطرودين من سوريا، واسرائيل في المقدمة.
اسهمت الزيارة الفورية للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى دمشق ولقائه مع الرئيس السوري احمد الشرع، في تخفيف حدة الاحتقان الناجم عن الاحداث الدموية الاخيرة، واضعاف اي محاولة لنقل شرارة هذه الاحداث الى لبنان، فيما تبقى المخاوف قائمة من الدخول الاسرائيلي على الخط مرة جديدة، لنقل شرارة احداث سوريا الى لبنان.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook