هذا ما يعنيه تعيين خلف لجيفرز لا أكثر ولا أقل

لم ييأس أعضاء اللجنة من مسلسل الخيبات، ولا سيما تلك التي نجمت عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، بحيث انّها أدّت إلى استشهاد أكثر من 135 مسؤولاً وعنصراً من «حزب الله » ومدنيين لا علاقة لهم بالحزب، إلى ان التأمت في 11 نيسان الماضي وقرّرت في خطوة متقدّمة تشكيل اللجان الثلاث التي كان عليها إتمام ما لم تنجزه، الى أن ثبت أنّ هذه اللجان لم تشكّل بعد فيظل اقتراح اميركي تقدّمت به الموفدة مورغان اورتاغوس بتشكيل لجان ديبلوماسية تكمل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل على مستوى الإنسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وإطلاق الاسرى وتسوية الخلافات على النقاط الحدودية ال 13 المتنازع عليها، ولم تجد طريقها إلى التنفيذ بعد.
لا يتسع المقال لشرح المزيد من التفاصيل التي سبقت تعيين البديل من جيفرز. لكن ما تسرّب من زيارته لبيروت انّ هناك نية بإحياء عمل اللجنة، وانّ القائد الجديد سيقيم في لبنان ويدعو مع نظيره الفرنسي إلى لقاء قريب، وانّ جيفرز سيزور لبنان عند الحاجة إن تطلّب الوضع تدخّلاً مباشراً منه. وعدا عن ذلك لميأت تعيين القائد الجديد بأي خطوة واضحة انتظاراً للأيام الأولى من ولايته الجديدة.. فلننتظر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook