لا ضمانات أمنية لانتخابات الجنوب

السلطة التي تعهّدت بإجراء الانتخابات في موعدها، لم تحصل حتى الآن على ضمانات دولية لمنع أي مخطط إسرائيلي لعرقلة توافد الجنوبيين إلى قراهم في يوم الانتخابات، ولم تنجح الدولة في تأمين المستلزمات الكافية لينتخب أهل كل بلدة حدودية في البلدة نفسها.
وبخلاف ما سعى إليه حزب الله وحركة أمل، لن تجري عملية الاقتراع في كل البلدات الحدودية المهدّمة، إذ إن العدد الأكبر سيقترع في بلدات بديلة لتعذّر تجهيز البنى التحتية اللازمة.
المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، علي حسن خليل، قال لـ«الأخبار» إن اختيار مراكز الاقتراع كان «أفضل الممكن» بعدما سقط اقتراح استقدام غرف جاهزة لاستخدامها كمراكز اقتراع «بسبب الاستهداف الإسرائيلي المستمر وعدم حصولنا على ضمانات جدّية من الولايات المتحدة وغيرها بعدم وقوع اعتداءات جديدة».
واعتبر أن «الاعتداءات المستمرة مؤشر إلى أن إسرائيل لن تمرر الانتخابات بسلام بسبب انزعاجها من مشهد عودة الناس إلى قراهم. وهو ما يتطلب من رئيس الحكومة نواف سلام القيام بجولة اتصالات مكثّفة».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook