ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان

وقال امام زواره في طرابلس اليوم “ان معالجة هذه النقاط تمهّد للعودة الى اتفاق الهدنة الموقع عام 1949، وتأمين استقرار طويل الامد على الحدود، واطلاق ورشة اعادة الاعمار وعودة النازحين الى بلداتهم وقراهم”.
أضاف” اما موضوع حصر السلاح بيد الدولة قبات بعهدة فخامة الرئيس جوزاف عون بثقة جميع اللبنانيين، وهو يتولى ايجاد الاطار المناسب لحله، ولا جدال بشأن هذا البند ويجب تطبيقه بالكامل من خلال الغاء كل العوامل التي تمنع تنفيذه، واهمها الزام اسرائيل بالانسحاب من لبنان ووقف اعتداءاتها وتدميرها الممنهج للبلدات اللبنانية. فاللبنانيون حريصون على تقوية سلطة الدولة وحصرية امتلاكها السلاح والدفاع عن سيادتها الكاملة على ارضها”.
وردا على سؤال قال” لقد عملنا خلال حكومتنا على وقف العدوان وتم التوصل الى تفاهم لوقف اطلاق النار، ولكن هذا الجهد الاساسي يتطلب من الحكومة الحالية متابعة الاتصالات الديبلوماسية لاستكمال التوصل الى حل دائم للوضع يوفر الارضية المناسبة لاعادة الاعمار واطلاق المشاريع المطلوبة بدعم من اصدقاء لبنان والجهات الدولية المعنية”.
وعن تقييمه للعمل الحكومي قال:ان الملفات المطروحة وفي مقدمها ملء الشغور في الادارات والمؤسسات العامة وتفعيل العمل الديبلوماسي في السفارات اللبنانية، تتطلب معالجة سريعة.وعلى الحكومة التي أقرت آلية التعيينات الإدارية، لملء الشواغر في القطاع العام، بعيداً من المحاصصة السياسية، كما اعلنت،الاسراع في بت هذا الملف الاساسي وعدم السماح بتمييعه بسبب الخلافات على الحصص والمراكز.
وعن ملف الانتخابات البلدية والاختيارية قال: لقد أوجدت هذه الانتخابات دينامية لافتة في المدن والقرى وتنافسا حادا ينبغي ان يعطي الاولوية للمشاريع التنموية لا للعصبيات العائلية والحزبية. وهذا الامر يقع بالدرجة الاولى على عاتق المرشحين وايضا الاحزاب والتيارات السياسية التي يجب ان تنأى بنفسها عن التدخل في هذا الملف وترك المنافسة الديموقراطية تأخد مداها.
وفي ما يتعلق بمدينة طرابلس فانني اجدد موقفي الداعي الى عدم التدخل السياسي في تشكيل اللوائح وترك المتنافسين يختارون فريق عملهم ويتنافسون لخير المدينة.وبعد الانتخابات ينبغي ان نكون جميعا داعمين للعمل الذي تقوم به البلدية ويحقق الافضل لمدينتنا واهلنا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook