الوكالة الوطنية للإعلام – “جمعية الصداقة الإيطالية – العربية” أصدرت كتابًا عن الإبادة الارمنية بعنوان ” القدر الناقص”

وطنية – روما – أصدرت “جمعية الصداقة الإيطالية – العربية” أمس الاثنين في روما  كتابًا بعنوان (القدر الناقص)  destino imperfetto الذي يعرض مأساة الإبادة الأرمنية. 

شارك في تأليف الكتاب الكاتبة الصحافية الإيطالية ليتيتسيا ليوناردي ورجل الأعمال الأرمني والأديب جيورجو كيفورك اورفاليان, الشخصية الارمينية البارزة  الذى تعرض خلال فترة شبابه إلى السجن والتعذيب في سجون الأتراك خلال فترة السبعينات من القرن الماضي بسبب جنسيته الأرمنية.

يحكي الكتاب أيضا قصصًا مأسوية تعرض لها أجداده الذين رأو الموت والتشريد من وطنهم وعاشوا مآسي الفقر والجوع والتشرد فى دول العالم دون أى ذنب اقترفه أبناء هذا الوطن الذي لم يعرف أبناؤه الهزيمة في حياتهم  وحولوا مآسيهم إلى نجاحات في المجالات كافة وفي بقاع الأرض التى أجبروا على الرحيل إليها.

حضر الأمسية  السفير الأرميني فى إيطاليا فلاديمير كارابتيان وبعض أعضاء البعثة الديبلوماسية الأرمينية في إيطاليا وشخصيات ادبية وثقافية  وصحافيون ايطاليون وعرب.

بدأ اللقاء بكلمة مؤسس الجمعية الزميل طلال خريس الذي رحب بالحاضرين ووجه تحية خاصة إلى صمود الشعب الأرميني “الذي أثبت للعالم أنه شعب لا ينهزم”، وألقى الضوء على “نجاحات أبناء هذا الشعب فى شتى مجالات العلوم والصناعة والمهن التى تحتاج عقول مثقفة وذكية مثلما يتوافر فى موروث ودماء ابناء الشعب الأرميني”.

وشكر السفير الأرميني لجمعية الصداقة و جمعية Welcome Italy Associatio ومنظمة اللقاء الشاعرة اليزابيتا باميلا والدول العربية من خلال سفرائها في روما في أحرج الاوقات. 

وفي نفس السياق، خلال تقديمه للكتاب أكد رجل الأعمال الأرميني الشهير والأديب جيورجو كيفورك اورفاليان على ان العالم الذي التزم الصمت خلال مذبحة الأرمن فى القرن الماضي يقف بنفس الأسلوب المخزى تجاه ما يحدث للفلسطينيين العزل فى غزة وتتطرق إلى ذكرياته الأليمة خلال سجنه فى تركيا التى تعرف خلالها على المقاومين الفلسطينيين في السجن.

تابع اورفاليان: ” حاربنا الأتراك بسبب جنسيتنا وديننا لكن فى نفس الوقت الدول الإسلامية والعربية بشكل خاص فتحت لنا بلادها إذن العيب ليس فى المسلمين”. 

وقرأت الكاتبة إليزابيت باميلا بيترالاتي قصائد للشاعر فرنسيسكو تيرونه حول ما يتعرض له الاطفال في العالم من قتل وتشريد بعنوان  “لا تمسوا الاطفال ، لاتمسوا احلامهم” 

في ختام اللقاء، كرم السفير الارميني المواطن الإيطالي سلفاتوري غرغانو الذي وجد وثائق  تعود الى كاهن ايطالي ايطالي شهد المجزرة.

==== ج.س