لبنان الرسمي يُطالب واشنطن وباريس بتحمّل مسؤوليّاتهما

وقال: «على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحمّلا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها».
وأشار إلى أن «استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها».
وذكرت “نداء الوطن” أن لبنان تواصل على الفور مع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لاحتواء الأمور ومنع التصعيد، فيما أكدت مصادر حكومية ضرورة السعي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ومنع تقويض أمن المواطنين والعمل مع الدول المعنية على الضغط على اسرائيل للانسحاب من المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في لبنان. كما شددت المصادر نفسها، على أهمية العمل على تعزيز سلطة الدولة وبسطها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى السعي لتعزيز قدرات الدولة والجيش من أجل استكمال انتشاره وسيطرته الكاملة في الجنوب وفي مختلف المناطق.
وطالب رئيس الحكومة نواف سلام «الدول الراعية لاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية، بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب «الاسرائيلي» الكامل من الأراضي اللبنانية. كما أكد أن «لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملاً وباتفاق الترتيبات الأمنية، وان الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللبنانية، لبسط سلطة الدولة، وحصر السلاح بيدها وحدها».
كذلك دعت وزارة الخارجية الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، الـى «الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن ١٧٠١، والالتزامات المتعلقة بترتيبات الامن، كونها تُقوّض السلم والامن الاقليميين وجهود الدولة اللبنانية للحفاظ على السيادة الوطنية». وأكدت ان الوزارة ستواصل «اتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وانسحاب اسرائيل من كا المناطق والنقاط اللبنانية التي ما زالت تحتلها، مع تشديد لبنان على التزامه بقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 1701 بكل مندرجاته».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook