الوكالة الوطنية للإعلام – إطلاق وتوقيع كتاب في نادي الشقيف – النبطية

وطنية – أقام نادي الشقيف في النبطية ودار الامير احتفالا لاطلاق وتوقيع كتاب “الاسس المعرفية لأزمة الاخلاق الليبرالية” لمؤلفه العلامة السيد ياسر ابراهيم، في قاعة نادي الشقيف، بحضور ممثل النائب ناصر جابر أحمد ضاهر، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، امام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني والناظر العام الشاعر محمد معلم، رئيس دائرة المياه في النبطية حسن الحسين، ممثل المجموعة اللبنانية الثقافية عفيف حيدر، مدير دار الامير محمد حسين بزي ووجوه اجتماعية وثقافية وتربوية ومهتمين.
بعد النشيد الوطني ونشيد نادي الشقيف افتتاحا، وكلمة ترحيب وتعريف من محمد بيطار، ألقت الأديبة والكاتبة دلال عباس كلمة اعتبرت فيها ان “المشاركة في اطلاق كتاب معرفي جديد معناه حث الاخرين الذين نحبهم على عملنة الامر الالهي “أقرأ”، وان كان العرب بطبيعتهم لا يقرأون حتى حين كانوا لا يزالون قريبي العهد بنزول اخر الكتب السماوية عليهم لم يتدبروا آياته، والا لما استبدلوا بها الاحاديث المختلفة منذ عهدهم الاول ، باستثناء القلة القليلة”. ورأت أن “أهمية هذا الكتاب الذي حاكه صاحبه بتأن وتؤدة وتبصر تكمن في فتح الاعين التي غشيت من شدة التحديق باعجاب وانبهار بقشور الحضارة الغربية التي انبتت بمجملها على الفلسفة النفعية ، وفتح الاعين على خواء هذه الحضارة التي افقدت البشري انسانيته ، وصيرته آلة، تخدم رؤوس الاموال التي توظفها الدولة العميقة ” الشيطان وعبدته” في بلاد الهنود الحمر التي جعلها الانكليز المستعمرون مستوطنات للصوص والمجرمين الذين أخرجوهم من سجونهم”.
وألقى رئيس نادي الشقيف اكرم فران كلمة رأى فيها اننا “اليوم أمام عنوان جاذب وكتاب يفتح الشهية في جدليته وأفكاره ومقاربته،حيث يتولى رجل الدين المنفتح الحداثوي السيد ياسر عملية مقاربة موضوع شائك يمسّ الدّين والمجتمع بأخلاقه وقيمه وتقاليده وإن كان من نافذة ومختبر الغرب، وكأنه يمشي بين ألغامها جميعاً لأنه أمام ايديولوجيا الخصم وهو الخصم والحكم.
وكانت قراءة نقدية للكاتب والاديب حسن رضا أشار فيها إلى أن “الفلسفة السياسية في التراث الأميركي المعاصر شكلت ركينا من فلسفة الأخلاق”.
وختاما كانت كلمة المؤلف ابراهيم اعتبر فيها ان “لحظة توقيع الكتاب ليست مجرد احتفالية عابرة، بل هي لحظة تختزل سنوات من الحلم والكفاح والتأمل، والكتابة بصمت، والمراجعة والتردد والانغماس بين السطور، وهي لحظة زلادة، لا لكتاب فقط ، بل لبداية جديدة ، لحرف صار له صوت ، وصدى وقراء حقيقيون”.
ثم وقع كتابه للحضور.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook