آخر الأرقام عن دمار حرب لبنان.. مفاجأة كبيرة موثقة!

يشير البنك الدولي إلى وجود 1.65 مليون وحدة سكنية في لبنان في العام 2024، وهذا يعني أن الحرب الإسرائيلية تسبّبت بأضرار في 10% من المخزون السكني في لبنان، بحسب تقديرات البنك. أما إذا كانت تقديرات “جهاد البناء” هي الأكثر دقة، فإن حجم الضرر يصبح أكبر بكثير، ويصيب نحو 21% من المخزون السكني.
ويلفت التقرير هنا إلى أن “هذا الفارق الكبير في تقدير الأضرار السكنية يحتاج إلى تفسير”، وقال: “بداية، يجب التنويه أن تقديرات البنك الدولي للأضرار اعتمدت على تحليلات لصور الأقمار الاصطناعية ومعلومات المراصد، في حين أن المعلومات التي وفّرتها مؤسسة جهاد البناء تستند إلى معاينات ميدانية، ولذلك يظهر التباين في التقديرات بينهما. تتضمن معلومات جهاد البناء أضراراً لم يلحظها البنك الدولي، مثل الأضرار التي أصابت الوحدات السكنية من جراء عصف الإنفجارات والشظايا وتحطيم الزجاج وخلع النوافذ والأبواب وإتلاف أثاث وتجهيزات”.
واستكمل: “لا تتوافر معلومات عن حصّة هذا النوع من الأضرار الطفيفة من مجمل الأضرار التي أصابت المخزون السكني، ولكن يمكن التكهّن بأنها تفسّر جزءاً مهماً من التباين في التقديرات”.
كذلك، تدمج مؤسسة “جهاد البناء”، بحسب التقرير، المحلات التجارية الواقعة ضمن المباني السكنية في احتساب الوحدات السكنية المتضررة، إلا أن تأثير هذا العنصر محدود، إذ يقدّر البنك الدولي تضرر حوالي 9,194 مؤسسة أعمال، سواء كانت داخل المباني السكنية المتضررة أم لا. وعند إضافة هذا الرقم إلى تقديرات البنك للوحدات السكنية المتضررة (162,900 وحدة)، فإن المجموع يصل إلى 172,094 وحدة متضررة، ولا يزال هذا الرقم يساوي 49% فقط من تقديرات جهاد البناء.
ماذا عن الكلفة؟
على الرغم من أن تقديرات البنك الدولي لعدد الوحدات السكنية المتضررة أقل بكثير من تقديرات “جهاد البناء”، إلا أن تقديراته لقيمة الأضرار أعلى، بحسب ما يقول تقرير منصة “صفر”.
كذلك، يقول فضل الله إن تقديرات مركزة لكلفة إعادة الإعمار والتعافي بعد الحرب تحتاج ما بين 7 مليار و 7.5 مليار دولار، في حين أن البنك الدولي يقدّرها بنحو 11 مليار دولار. (منصة صفر)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook