طاريا خارج مسار التوافق

العازمون على الترشح ضمن لائحة الأهالي والحزب القومي، يؤكدون بأنهم سيخوضون الاستحقاق البلدي على قاعدة الاضطلاع بمسؤولية العمل الإنمائي والعام لصالح البلدة، ويعتبرون أن غياب الحوار حول مصلحة البلدة وعدم لحظ الاعتبارات المحلية، أسقط مبدأ التوافق الذي كان يجدر تحقيقه.
في المقابل، فإن لائحة حزب الله وحركة أمل، باتت شبه معلنة، غير أن أصواتاً في البلدة تقول إن هذه اللائحة، تمثل نسبة توافق متدنية، وهذا ربما يخلط الأوراق، لأن مركزية أمل وحزب الله تبدي حرصاً على تحقيق نسب عالية من التوافق وتشدّد على العنوان الإنمائي.
إذاً، المشهد الانتخابي في هذه البلدة البقاعية قد يشهد مفاجآت، خصوصاً أن في كلتا اللائحتين أحزاباً وقوى وفاعليات، لا يستطيع أي طرف منها أن يقلل من شأن الآخر أو من المرشحين الذين يتمتعون بحيثية، خصوصاً لجهة ثابت الخيارات عند مجموع أهالي البلدة .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook