آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حفل استقبال بعيد ملك هولندا في عين المريسة بحضور رسمي ومولين يؤكد: نساهم في بناء لبنان آمن ومستقر ويشمل دعمنا الجيش اللبناني

وطنية – أقام سفير مملكة هولندا في لبنان، فرانك مولين وعقيلته، حفل استقبال بعيد ملك هولندا ويليام الكسندر، في نادي سان جورج مارينا لليخوت – عين المريسة، في حضور وزير الاعلام المحامي الدكتور بول مرقص ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، النائب فادي علامة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزيرة البيئة تمارا الزين، اللواء الركن يوسف حداد ممثلا قائد الجيش العماد رودولف هيكل، العميد يوسف الشدياق ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندس، العقيد شوكت جمعة ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وحشد من السفراء والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والعسكرية والاكاديمية والاجتماعية.

وبعد النشيدين الوطني والهولندي القى السفير مولين كلمة قال فيها: “… خلال هذا اليوم، تزينت هولندا بأكملها باللون البرتقالي، تيمّنًا بلقب العائلة المالكة، عائلة أورانج. لذا أشكركم أيضًا على كرم ضيافتكم وارتدائكم لمسة اللون البرتقالي التي أراها من حولي. وأود أن أرحب ترحيبًا حارًا بضيوفنا المميزين من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي، برئاسة النائب السيد جيسي كلافر. أعتقد أنه يمكنني القول بثقة إن زيارتكم للبنان محل تقدير كبير من جميع الحاضرين هنا هذا المساء”.

أضاف: “نسعى إلى مساعدة الدولة اللبنانية في تمكين جميع السكان من تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي بما يُساعد على تهيئة الناس للعودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن وفقًا للقواعد الدولية المعمول بها. وهولندا تُساهم في بناء لبنان آمن ومستقر. يشمل دعمنا للجيش اللبناني، من بين أمور أخرى، إزالة الألغام – تمكين المجتمعات من استخدام أراضيها للزراعة أو غيرها من سبل العيش المخصصة لها، إدارة الحدود – جعل الهجرة غير الشرعية والتهريب أكثر صعوبة، التعاون المدني – تقريب الجيش اللبناني من المجتمعات المحلية، فمع البيئة المناسبة والموارد المناسبة، يمكن تحقيق الكثير. وفي هذا السياق أيضًا، نسعى جاهدين للمساعدة. ومن المبادرات الصغيرة هنا الليلة أن جميع الأطعمة والمشروبات – حتى مشروب “بيتربالن” والجبنة التي نفخر بها نحن الهولنديون – تُنتج محليًا. ويُسهّل تعاوننا أوجه التشابه العديدة بين بلدينا: فكلانا دولتان تجاريتان، وشعبان بحريان، وبوابتان إلى أراضيهما الداخلية؛ صغيرتان على الخريطة، لكنهما كبيرتان في التاريخ. بالطبع، هناك بعض الاختلافات أيضًا: لبنان له جباله – بينما يقع ما يقرب من نصف بلدي تحت مستوى سطح البحر؛ وحيث يُعتبر المطبخ اللبناني احتفالًا بأفراح سماوية، فإن قائمة الطعام الهولندية… حسنًا، ربما أكثر واقعية”.

وتابع: “لقد كانت الأشهر الثمانية عشر الماضية من الصراع والحرب الشاملة، هنا وفي المنطقة، مفجعة. لقد أثبتت أنها فترة عصيبة للغاية على لبنان، ولا يسعني إلا أن أُعجب بمثابرة الشعب اللبناني خلال تلك الفترة الطويلة من الصراع. وقد تجلّت هذه القوة أكثر من أي مكان آخر من خلال شركائنا في المشروع، الذين واصلوا عملهم المهم في هذه الأوقات العصيبة. الكثير من هؤلاء الشركاء موجودون هنا الليلة؛ أُحيّي شجاعتكم وصمودكم. هناك الآن أملٌ بمستقبلٍ أكثر إشراقًا. وقد أعرب الرئيس عون ورئيس الوزراء سلام وحكومته بوضوحٍ عن التزامهم بالإصلاحات اللازمة، ويعملون جاهدين على تحقيقها”.

أضاف: “طبعًا، ما هو أكثر هولنديًا من دراجة هوائية؟ أصدقاؤنا من ويف بايك يمكنهم إخباركم بكل شيء عن دراجاتهم الكهربائية، والتي بفضلها، صدقوا أو لا تصدقوا – وأنا أعرف هذا من تجربتي الخاصة – يمكن لجبل لبنان أن يكون بلدًا رائعًا لركوب الدراجات تمامًا مثل هولندا المسطحة”.

ومن ثم القى رئيس وفد أعضاء البرلمان الهولندي الزائر جيسي كلافر، كلمة اعرب عن “عمق سعادته بزيارة لبنان وبهذه المناسبة الرائعة التي تجمع وجوها محبة”، لافتا الى “العمل الدائم من أجل تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين لبنان وهولندا”.

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى