الوكالة الوطنية للإعلام – “الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي” اختتمت برنامجها “DigiYESS” ضمن “قمة التعليم 2025” في معرض رشيد كرامي- طرابلس

 

 

وطنية – طرابلس –  اختتمت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي برنامجها المبتكر “DigiYESS”، وذلك ضمن فاعليات “قمة التعليم 2025” التي استضافها معرض رشيد كرامي الدولي في مدينة طرابلس.

 

وقد أُقيم الحفل الختامي بحضور رسمي لمدير التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم العالي، الدكتور خالد الفايد، وبمشاركة نخبة من الشخصيات التربوية البارزة وممثلين عن كبرى الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى مديري المدارس والجامعات.

 

ويُشار إلى أن برنامج “DigiYESS” هو مبادرة ريادية تهدف بشكل أساسي إلى تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات الرقمية والريادية الضرورية لمواكبة متطلبات العصر.

 

وتخلل الحفل تقديم كلمات قيّمة تضمنت نصائح وإرشادات من شخصيات رائدة وناجحة في المجال الرقمي، ألقاها كلٌّ من الدكتور وسام سموري والدكتور أحمد سردوك ومحمد عمر. كما قدّم مدير الجمعية، الدكتور مصطفى الجزار، كلمة تحفيزية مُلهمة للحضور.

 

كما شهد الحدث عرضاً للمشاريع الاثني عشر (12) المتأهلة إلى المرحلة النهائية، والتي تم اختيارها بعناية من بين أربعين (40) مشروعًا مشاركًا في البرنامج بعد عرضها وتقييمها من قِبَل لجان تحكيم متخصصة. كما استعرض الطلاب مشاريعهم المبتكرة  ضمن معرض تفاعلي مفتوح، مقدمين من خلالها حلولاً تقنية وريادية لمشكلات واقعية يواجهها الطلاب في السياق اللبناني.

 

كما شارك في الإحتفال ضيف الشرف عدنان العديوي مؤسس المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية وزميل “أشوكا”، الذي أثرى المناسبة بكلمة قيّمة.

 

واختُتِمَت الفاعلية بكلمات رسمية من كلٍّ من: الدكتور عمار أسوم، متحدثًا باسم الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي؛ والأستاذة سارة الأدغم، ممثلةً الجهة المانحة (صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين)؛ والدكتور عبد الله شقيق، ممثلاً الشريك الاستراتيجي للبرنامج (جامعة بيروت العربية). وفي ختام القمة، تم الإعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة، والتي حُدِّدت بناءً على تقييم دقيق من لجنة التحكيم وتصويت من الجمهور.

 

والجدير بالذكر أن برنامج “DigiYESS” يُعدُّ أحد أبرز برامج الجمعية، حيث يجمع بفعالية بين التدريب العملي المكثف والإرشاد المهني المتخصص وتحفيز العمل الجماعي. ويرتكز البرنامج بشكل أساسي على تهيئة الطلاب وتأهيلهم لدخول معترك المجال الرقمي بثقة وكفاءة عاليتين. وقد توزعت مكونات البرنامج الرئيسية على النحو التالي: فترة التدريب التقني: تضمنت تدريبات تقنية مكثفة حول أهم المهارات الرقمية المطلوبة والمستقبلية للعام 2025 وما بعده. التدريب التخصصي المعمّق: ركّز على خمسة (5) تخصصات رئيسية ذات صلة وثيقة بالمجال الرقمي. فترة المشروع التطبيقي: شكّلت مرحلة عملية طبّق خلالها الطلاب المهارات والمعارف التي اكتسبوها عبر العمل على مشاريع تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات محددة في قطاع التربية والتعليم.

 

وفي الختام، توجهت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي بخالص الشكر والتقدير إلى كافة الشركاء والداعمين وإلى جميع المدارس والجامعات التي آمنت برسالة البرنامج وأهدافه، وكذلك إلى الطلاب المبدعين الذين أثبتوا بقدراتهم وإمكاناتهم أن المستقبل الواعد يُصنع اليوم بجهود الشباب.

 

ويُذكر أن هذا البرنامج ممول من قبل صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين وتنفذه الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة بيروت العربية.

 

===أ.أ.