عون الى الفاتيكان والإمارات وإرجاء النقاش بملف الانتخابات بعد تمني بري على سلام

كذلك شهد المجلس النيابي نقاشات واعتراضات وكلاماً طائفياً حول انتخابات بلدية بيروت وصلاحيات المجلس البلدي، فيما غابت السجالات الاخرى حول ملف السلاح.
ولاحظت مصادر نيابية انقسام المجلس النيابي طائفياً حول قانون انتخابات بلدية بيروت وحالة من الفوضى سادت قاعة المجلس ما دفع ببعض النواب للخروج من الجلسة، ما يعكس ترسّب الحالة الطائفية في لبنان الى حد دفع بعض النواب الى المطالبة بتقسيم بيروت إذا لم تراع مسألة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
هذا الامر دفع الرئيس بري إلى التصدي أكثر من مرة للخطاب الطائفي وحسم أمرين الأول التأكيد على المناصفة في بلدية بيروت والثانية إجراء الانتخابات البلدية في موعدها ورفض التأجيل كما يطالب البعض.
وتوقعت المصادر أن يتمّ التوصل إلى صيغة وسطية خلال الأسبوعين المقبلين، لافتة الى أن الرئيس بري طلب الإسراع باجتماع اللجان لتقديم مقترحات أو صيغ قانونية للحل وإحالتها الى الهيئة العامة لإقرارها في جلسة سيحدّدها بري لاحقاً. واستبعدت المصادر تعديل في صلاحيات محافظ مدينة بيروت.
وعلم أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، هو الذي تمنى خلال الجلسة التشريعية على رئيس الحكومة نواف سلام، اقتراح تأجيل النقاش في كل مشاريع القوانين المرتبطة بالانتخابات البلدية، لأنها بحاجة الى الكثير من النقاش.
وكان المجلس النيابي بدأ بمناقشة إقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تعديل بعض أحكام البلداتوالنصوص المتعلقة ببلدية بيروت، المقدم من النواب غسان حاصباني ونقولا صحناوي ونديم الجميّل وفؤاد مخزومي وفيصل الصايغ وهاغوب ترزيان قبل ان يطلب سلام ارجاء النقاش، بعد تمني بري عليه بذلك.
حكوميا، يعود مجلس الوزراء الى استئناف جلساته الاسبوع المقبل بعد عودة الرئيس نواف سلام من لاهاي، وابرز ما سيطرح فيها مشروع قانون استقلالية القضاء .وستعقد الجلسة في السرايا الحكومية لغياب رئيس الجمهورية خارج البلاد.
ويغادر الرئيس جوزف عون ظهر اليوم الى الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا الراحل فرنسيس صباح يوم السبت، على ان يغادر الى الامارات العربية المتحدة تلبية لدعوة رسمية يوم الاربعاء المقبل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook