آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “تجمع العلماء” استنكر استهداف قيادي في قوات “الفجر”: غياب البابا فرنسيس خسارة للمستضعفين

وطنية – أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعها الدوري، الى أن “العدو الصهيوني يستمر بانتهاكه للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، وصعّد من هذه الانتهاكات في الأسبوعين الأخيرين، والتي استهدفت سيارات المواطنين وأدت لارتقاء عدد من الشهداء من ضمنهم ثلاثة شهداء من الجيش اللبناني، كل هذه الانتهاكات لم تحرك لجنة الاشراف على وقف إطلاق النار، التي لم يصدر عنها أي بيان يعبر عن رأيها في هذه الانتهاكات، بل أنه يظهر من سياق تصرفاتها أنها تريد إعطاء الفرصة للعدو الصهيوني لإرتكاب جرائمه واعتداءاته ضمن اتفاق سري امريكي- صهيوني”.

ولفتت الى أن “الهدف من هذه الاعتداءات كما قال دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، هو محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، فكل العالم يعرف أنه لم يحصل أي خرق لهذا الاتفاق أو للقرار1701 منذ انتهاء الحرب، والتزمت المقاومة بعدم الرد على الاعتداءات الصهيونية تاركة للدولة اللبنانية أن تمارس دورها من خلال الديبلوماسية والاعتراض لدى الجهات الضامنة للاتفاق خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا”.

وذكرت أن “هذه التحركات لم تجد نفعا، وها هو العدو الصهيوني يرتكب منذ صباح اليوم، جريمتين جديدتين: الأولى في بعورتا حيث استشهد القيادي في قوات الفجر الشيخ حسين عطوي، والثانية في بلدة الحنية جنوب لبنان استهدفت المواطن علي كايد هاشم الذي ارتقى شهيدا. إن هذه الانتهاكات المتمادية تدفعنا للقول أنه لم يعد هناك من أمل في التعويل على الاتصالات الديبلوماسية، ويجب أن يعلن أن لبنان سيعتبر نفسه وانطلاقاً من القرار 1701 أنه مُعتدى عليه وله الحق بالدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها المقاومة، فهذا العدو كما عهدناه لا يعرف إلا لغة القوة، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تردعه عن الاستمرار في اعتداءاته”.

واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على استهداف القيادي في قوات “الفجر” الشيخ حسين عطوي”، ورأى في ذلك “انتهاكا للقرار 1701 ولإتفاقية وقف إطلاق النار”، مطالبا “الدولة اللبنانية بالقيام بواجباتها في طلب عقد لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار لتتخذ الإجراءات الرادعة للعدو الصهيوني على انتهاكاته”.

وتقدم التجمع من “الجماعة الإسلامية بأسمى آيات التبريك والعزاء بشهادة المجاهد الشيخ حسين عطوي الذي مضى على طريق القدس ونال الوسام الذي يستحق”.

كما استنكر “استهداف العدو الصهيوني لعدة مناطق في لبنان بقصف جوي عنيف أرعب المواطنين في يوم عطلتهم”، معتبرا أن “شهادة العسكريين الثلاثة الملازم محمود أحمد زيتون والمعاون أول إبراهيم أحمد والمعاون أول جودات سليم نورا، ناتجة عن تفخيخ المواد التي نقلوها من قبل العدو الصهيوني”، داعيا “الدولة إلى إنهاء التحقيق وجلاء الحقيقة أمام الرأي العام العالمي والمحلي”.

واعتبر التجمع أن “غياب البابا فرنسيس في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم وسط تصاعد لهجة العنف والإساءة الجماعية لأهالي غزة والقصف المستمر على لبنان، هو خسارة للمستضعفين الذين كانوا يأملون من تحركاته لإيقاف الحرب على غزة ولبنان أن تضع الحرب أوزارها وينال أهالي غزة حقهم في الحرية والاستقلال”.

وإذ توجه الى “مسيحيي العالم بالعزاء لفقد هذه الشخصية الرائدة التي فتحت باب الحوار الإسلامي – المسيحي من خلال زيارات قام بها للأزهر الشريف وللنجف الأشرف”، دعا “الله أن يلهم الكرادلة المحترمين لاختيار بابا جديد يتابع نهج وسيرة البابا فرنسيس”.

ورأى التجمع أن “كلام وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريش عن أن الحكومة الصهيونية لا تسعى لإعادة الأسرى من غزة هو فضح صريح لموقف نتنياهو الذي ينصاع لإرادة المتطرفين الصهاينة، وبالتالي فإن أهالي الأسرى مطالبون بالضغط على حكومتهم لإتمام صفقة التبادل التي إذا لم تتم بسرعة فإن مصيرهم سيكون القتل بآلة الحرب الصهيونية التي تستهدف الأماكن التي يعتقل فيها الأسرى”.

 

                         =========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى