الوكالة الوطنية للإعلام – عائلة المطران إبراهيم ولجنة متابعة ملف اختطافه: لن تغلق هذه القضية مهما طال الزمان

وطنية – صدر عن عائلة المطران يوحنا إبراهيم وعن اللجنة الدولية المتابعة لملف اختطافه بيان في الذكرى 12 على اختطاف المطرانين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وجّها خلاله نداء ل”كلّ من يملك كلمة، أو معلومة إلى التكلم والتحرك فإن في الصمت خيانة”.
قال البيان:”إخوتنا الاعزاء في الانسانية ،اثنا عشر عامًا مرّت، والغياب مرّ، والوجع لا يهدأ، والجرح لا يلتئم.في مثل هذا اليوم 22 نيسان 2013 سُرق منّا دوي صوت نبوي، وأُخمد بهاء نور منير، وخُطف راع أمين حمل صليب السلام وسط عاصفة آلام الجلجلة، ألا وهو المطران مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس.لم يكن مجرد رجل دين غُيّب، بل هو قضية شعب، ووجدان وطن، وضميرُ كنيسة. هو جرح في خاصرة مسيحيي الشرق، وصرخة لا تعرف الصمت، ونداء لن يُخمد. لن ننسى. لن نهدأ. لن نصمت”.
أضاف البيان:”مهما طال الزمان، ومهما تراكم الغموض، لن تغلق هذه القضية، ولن تطوى صفحتها، حتى نبلغ الحقيقة كاملة، لا نريد أنصاف الروايات، ولا مسكّنات الوقت. من يعرف المطران يوحنا، يعرف أن الشجاعة و الرجاء في قلبه لم يكونا شعارا، بل أسلوب حياة، هو من علمنا أن نقول الحقيقة مهما كان الثمن ونزرع الرجاء في أرضٍ أنهكها اليأس” .
وتابع:”اليوم، لن يتزعزع الأمل في قلوبنا، بل تبقى العيون شاخصة، والآذان مفتوحة، والقلوب مصلّية، في انتظار كل خبر، كل همسة، كل علامة. في غمرة أفراح القيامة، حيث انتصر النور على الظلام والحياة على الموت، ندعوكم الى الصلاة معنا :
يا رب، أعد إلينا الراعي الصالح، وانزع عن كنيستك هذا التغييب المرير . قيامة المسيح وعدٌ لا ينكسر: الظلمة لا تدوم، الموت لا يغلب، والحق لا يموت. نجدد اليوم عهدنا، ونرفع الصوت عاليًا، ونوجّه نداءنا لكلّ من يملك كلمة، أو معلومة، في زمنٍ تكلّمت فيه الحجارة، صمت بعض البشر. صمت مُخز لا يشبه إلا الخذلان، من اختار الصمت، قد شارك في الغياب، ومن تردّد في قول الحق، ساهم في مدّ عمر الظلم. اصدقوا، تكلّموا، تحرّكوا… فإن في الصمت خيانة! الرجاء لا يُخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس.(رومية ٥:٥) لكن الذين ينتظرون الرب، يجددون قوة… يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون.(إشعياء ٤٠:٣١) “
ختم:”المجد لقيامة المسيح، والحرية لجوهرة الكنيسة مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، ورفيق دربه المطران بولس يازجي، ولكل الآباء الكهنة وسائر المخطوفين والمفقودين، الرجاء باقٍ، يصرخ، لا يموت.المسيح قام .. حقا قام “.
========ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook