البطريرك ميناسيان: لقد حان الوقت لخدمة وطننا لبنان الذي لا يزال يعاني عذاب الصليب

بعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك ميناسيان عظة قال فيها: “اليوم نعيش تلك اللحظات الأليمة التي عاناها فادينا يسوع المسيح. في ذلك الوقت اتهموه، اهانوه، جلدوه، عذبوه ثم صلبوه على صليب العار.يا للعار لقدّ صلبوه للذي مد يده لخلاص البشرية اجمع”.
تابع: “لقد صلب من زرع المحبة وشفى المرضى واعطى البصر للعميان وأقام الموتى محبة بالإنسان وخاصة لهؤلاء المنكوبين والمنتسين ، فنال منهم الموت على الصليب.ما أفظعك أيها الإنسان ما احقرك يا ناكر الجميل لقد أوديت بحياة مخلصك وبمن وهبك النور والحياة، فاديك الذي أضاء وأكد لك طريق السعادة الأبدية. من خلصك من عبودية الشيطان من بارك ايامك على الأرض. هذا ما فعلته يا احقر الخلائق يا أيها الإنسان”.
أضاف: “لا تزال حتى اليوم تنكر الجميل وتحارب الأبرياء وتنكد بالصالحين وتسرق أرزاق الضعفاء ولا تبالي باليوم الأخير. لا تزال تفضل الخطيئة على الصالحة والقتل والفتك على السلام. لقد أذقت الامرين على اهلك وبيتك ووطنك . فلا تظن ان الساعة قد أتت لتعود إلى ضميرك مثل اللص اليمين الذي ادرك في آخر لحظة من حياته الإله المتجسد يصلب ظلماً ؟ إلا تعتقد ان الساعة قد دقت لتعود أنت ايضاً لقيمك الإنسانية التي منحك إياها هو ذلك المصلوب، والتي أفرطت بها طول أيام حياتك؟ ان تعود وتعترف بذلاتك وتتوب وتطلب الغفران وتبدء بعمل الصالحات وتسدد الثغر التي أوديت بها في جميع الماحور من نعم عليك كل هذه البركات؟ نعم لقد حان الوقت للرجوع إلى ضمائرنا والعمل الدؤوب في ضل فادينا الحبيب يسوع المسيح”.
ختم: “فالنلتجىء اليها ونطلب منها ان تطلب لنا المغفرة عند ابنها الحبيب وتضعنا تحت حمايتها حتى ننال نحن ايضاً الفردوس والحياة الأبدية.في الختام، أقيم الزياح في الباحة الخارجية حيث حمل النعش ووضع في القبر الى يوم القيامة المجيدة.في الختام، أقيم الزياح في الباحة الخارجية حيث حمل النعش ووضع في القبر الى يوم القيامة المجيدة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook