الراعي ترأس رتبة الغسل في حاريصا

اضاف:” ان التلاميذ ال 12 يُمثَّلون في هذا الاحتفال من خلال أصحاب المهن المختلفة، قائلاً: “نحييكم أيها الأحبة واحدًا واحدًا ونهنئكم على هذا الامتياز، فافتحوا قلوبكم، فالمسيح يغسل أرجلكم بواسطتنا. المسيح يقيم هذا الفعل الآن وهنا بواسطتنا، ويقول لكل واحد منكم بنوع خاص، ولنا جميعًا: “لقد تركت لكم قدوة”، وهو روح الخدمة في أداء المهنة بتجرد وأمانة وفرح، بعيدًا عن المصلحة الخاصة، وليكن القديس يوسف خير مثال لكم”.
وأشار إلى أن “يسوع غسل أرجل تلاميذه متخذًا وجه العبد الذي يغسل أرجل أسياده، وإلى هذه الدرجة من التواضع انحدر ربنا، إذ غسل أرجل يهوذا الذي سيسلمه، وسماه “يا صديقي”، قائلاً له: “لأجل هذا أتيت يا صديقي”، فدعاه يا صديقه لعلّه يرجع تائبًا عن فعلته. بالفعل تاب يهوذا، لكنه لم يضع ثقته في رحمة الله، فَيَئِس وشنق نفسه، على عكس بطرس الرسول الذي أنكر يسوع ثلاث مرات تحت تأثير الخوف، ثم ندم وبكى بكاءً مرًّا، واضعًا ثقته برحمة الله”.
وأكد أن “رحمة الله أكبر من خطايا الإنسان، إذ يكفي العودة إليه بالتوبة والندامة حتى ينسى جميع خطايانا مهما عظمت، فهو لا يتعب من مغفرة خطايانا، بل نحن الذين نتعب من الاستغفار”.
(الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook