تحضيرات سعودية لعقد قمة رئاسية رباعية

هذه الصورة الجامعة لمسؤولي لبنان الرسميين في الدول العربية، وآخرها زيارة رئيس الجمهورية يوم امس الى الدوحة، بدعوة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والتي أدّت دوراً بارزاً في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، من خلال مشاركة السفير القطري في “اللجنة الخماسية”، جاءت للتأكيد مرة جديدة أنّ لبنان لا يمكن ان يعيش خارج السرب العربي، وإلا سيلاقي التعثر في كل خطواته، وانطلاقاً من هنا سيواصل الرئيس عون زياراته العربية الى دولة الإمارات نهاية الشهر الجاري، ومن ثم الى المملكة التي لم يحدّد موعدها النهائي بعد، لكن تردّد انها لن تتخطى منتصف الشهر المقبل، وفي الجعبة رسائل إيجابية تؤكد انّ لبنان حريص على أفضل العلاقات مع دول مجلس التعاون، وأنّ للبنان رؤية جديدة ستطبّق انطلاقاً من خطاب القسم واتفاق الطائف، لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، لانّ المسار يسير على السكة الصحيحة وستظهر نتائجه تباعاً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook