الوكالة الوطنية للإعلام – كلاس نعى الاباتي ضو: إنطفاءة قنديل

وطنية – نعى الوزير السابق الدكتور جورج كلّاس، الاباتي أنطوان ضو، و كتب على منصّة “اكس”: إنطفاءة قنديل…الاباتي أنطوان ضو اللاّبس نور المحبة الايمانية ، و الراهب الملفان و القُطبُ المعرفي ، الكثير العمل في حقول الايمان و الكلمة الطيبة ، و الوفير الجنى ، تفكيراً و تعبيراً و نتاجاتٍ ايمانية في البشرى و الحوار و رجائيات التلاقي ، أطفأ قنديله و رقد بهدأةٍ روحية ، مُقعِّداً ركائز الفكر السلامي ، حاملاً إنجيله ، كارزاً بنشر مسؤولية المحبة ، مُعُتَبَراً من عارفيه ، مسموع الكلمة من قادريه ، محبوباً من اصحاب الفكر السوي و الناطقين بالكلمة الطيبة ، حسبه انه مارونيٌ عارِفيٌ على نهج سالفيه من حَرَسَةِ الايمان الابيض و بُناةِ الجسور بين الثقافات و الحضارات و العقائد الايمانية .
كان ، حضنه الله ، رجل ايمان واسع المعارف ، عميق المدارك ، جامعاً للتعاليم مُبرِزاً للقيم مدافعاً عن الخصوصيات . مؤكداً في سلوكاته المجتمعية و الفكرية انه ابن إيمانه و سليل الاباء الموارنة الكبار الناذري النفس للخدمة على ثلاثية عهود ؛ ركيزُتها ناموسُ الفقر ، و قلبُها عهدُ العِفّةِ ، و رأسُها قانونُ الطاعة.
( بونا انطوان ) أضاف على نذوره نذراً رابعاً ، هو نذرُ الثقافة الحوارية التي جوهرُها ، تحصينُ الفكر الإنساني الانفتاحي في مجتمع التعايشات الاجتماعية و التفاهمات بين اتباع الاديان . و هو نذرٌ حمله معه كثيرون و تباهت به أجيالٌ من السلاميين و أهل العقلانية الايمانية .
مع رتبة القنديل ، توشَّح الاباتي أنطوان ضو بثوب القداسة و إنمشح بميرون النقاء و إنتقل إلى مراتب الرجاء القيامي المفيض النور .
الَّلهُمَ أعْطِنا و زِدْ كهنةً أبديين َمفكرين ، على رتبة ملكيصادق و خَدَمَةِ البُشرى ، و التَمَثُّلِ بالمسيح الإله.
فِكرٌ نورانيٌ ، لَوْ يُستعاد”.
=============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook