آخر الأخبارأخبار دولية

الشرطة توقف صحافي جريدة “ليبرتي” محمد مولوج بعد تفتيش منزله


نشرت في:

أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الاثنين بأن مصالح الأمن قد أوقفت محمد مولوج صحافي جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، وهو خبر أكده علي بوخلاف أحد زملائه في وقت لم يصدر بعد أي بيان عن الصحيفة. كما أوقف الدرك الجزائري مساء الاثنين 16 شخصا بينهم صحافي، يشتبه بانتمائهم إلى “حركة تقرير مصير منطقة القبائل” المعروفة بـ”ماك”، والتي صنفتها الجزائر في مايو/أيار “منظمة إرهابية”.

أوقفت مصالح الأمن الجزائرية الصحافي محمد مولوج العامل بصحيفة ليبرتي الصادرة بالفرنسية، حسبما أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الاثنين وأكد أحد زملائه.

وكتبت الرابطة على صفحتها في فيس بوك “تم توقيف الصحافي محمد مولوج العامل بيومية ليبرتي مع تفتيش بيته الأحد في الجزائر العاصمة… مازال موقوفا تحت النظر”.

وفيما لم يصدر أي تعليق من الصحيفة التي يعمل فيها منذ نحو 10 سنوات، أكد زميله الصحافي علي بوخلاف خبر التوقيف، لكن دون توضيحات أكثر. وبحسب بوخلاف فإنه سبق لمولوج البالغ 42 سنة، أن “تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات”.

والأحد أمر القضاء بحبس الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان حسن بوراس قيد التحقيق في تهم “الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمجيد الإرهاب والتآمر ضد أمن الدولة بهدف تغيير نظام الحكم” كما ذكر محاميه.

صحافي ضمن موقوفين في قضية “ماك”

من جهة أخرى، أعلن الدرك الجزائري مساء الاثنين توقيف 16 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى “ماك”، الاسم المختصر لـ”حركة تقرير مصير منطقة القبائل” التي صنفتها السلطات في مايو/أيار “منظمة إرهابية”، مشيرا إلى أن توقيفهم جرى في إطار التحقيقات الجارية في حرائق الغابات الأخيرة وما تخللها من جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب بريء.

وسبق للسلطات أن اتهمت “ماك” بالضلوع في حرائق الغابات، إلا أن الحركة ومقرها باريس رفضت هذه الاتهامات. ومن بين الموقوفين صحافي لم يتم الكشف عن هويته.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الدرك أن التحقيقات “توصلت كذلك إلى ثبوت تورط 11 مشتبه فيهم آخرين في الوقائع، من بين الموقوفين سابقا في قضية قتل المرحوم جمال بن إسماعيل”. وأوقف حتى اليوم أكثر من 80 مشتبها به في هذه القضية.

قضية جمال بن إسماعيل

وفي منتصف أغسطس/آب شهدت الجزائر حرائق غابات أسفرت عن 90 قتيلا واحتراق عشرات آلاف الهكتارات من الغابات، وتخللتها جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب جمال بن إسماعيل الذي تم التمثيل بجثته بعدما اتهمه سكان خطأ بأنه أشعل حرائق في منطقتهم.

وكان بن إسماعيل البالغ 38 عاما، قد ذهب طوعا إلى بلدة الأربعاء نايث إيراثن في شمال البلاد، للمساعدة في إطفاء الحرائق، وعندما علم بأن الناس يشتبهون بتورطه في إشعال النيران سلم نفسه للشرطة، لكن حشدا من الناس طوقوا سيارة الشرطة وسحبوه من داخلها وانهالوا عليه ضربا ثم قتلوه وأحرقوا جثته، فيما كان عدد منهم يلتقط صور “سيلفي” أمام الجثة.

ووفق تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة تحتل الجزائر المركز 146 على قائمة تضم 180 بلدا.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى