سلاح حزب الله على لسان قيادييه: تناقض مقصود؟

وأشارت المصادر إلى أن هذا التناقض قد يعود إلى أحد احتمالين لا ثالث لهما، أولهما أن الحزب لم يعد قادراً على ضبط قياداته وتصريحاتها، وهو ما يشير إلى ضعف في التنسيق الداخلي وتراجع القدرة على التحكم بالخطاب السياسي وهذا احتمال مستبعد. أما الاحتمال الثاني، وفق المصادر ذاتها، فيتمثل في أن الحزب يتعمد هذا التناقض في سياق عملية تضليل إعلامي ممنهجة تهدف إلى إرباك الداخل والخارج في آن معاً.
وترى المصادر أن هذا الوضع يعزز الانطباع السائد في عدد من الدوائر السياسية بأن كل ما يُقال عن استعداد الحزب للنقاش في استراتيجية دفاعية أو في مستقبل سلاحه هو مجرد كلام للاستهلاك السياسي. فبين من يتحدث عن “حصرية السلاح”، ومن يلوّح بـ”قطع اليد” لمن يقترب من السلاح، تتلاشى أي إمكانية حقيقية لبناء تسوية متوازنة وجدّية، مما يعني أن الملف سيبقى في دائرة التجاذب والتصعيد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook