عون: الـ2025 عام حصر السلاح بيد الدولة .. ميقاتي: متضامنون مع الاردن في وجه محاولات زعزعة أمنه

وأكد الرئيس عون في مقابلة صحافية قبيل توجهه إلى قطر، أن حزب الله لا يعتزم الانجرار إلى حرب جديدة، مشددًا على أن عام 2025 سيكون عامًا لحصر السلاح بيد الدولة. ورفض عون فكرة استنساخ تجربة “الحشد الشعبي” في استيعاب حزب الله داخل الجيش، لكنه أشار إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش والخضوع لدورات كما حصل مع أحزاب بعد الحرب الأهلية. وأوضح أن التنسيق قائم بينه وبين الرئيس نبيه بري بشأن ملف السلاح، مشيرًا إلى أن تنفيذ القرار سيتم بالحوار الثنائي مع حزب الله. كما لفت إلى أن حزب الله أبدى قدرًا كبيرًا من ضبط النفس أمام الانتهاكات الإسرائيلية. كما أبلغ عون المسؤولة الأميركية مورغان أورتاغوس أن إسرائيل تمنح حزب الله الذريعة عبر بقائها في خمس نقاط حدودية، مؤكدًا أن لا مفاوضات أو تطبيع مع إسرائيل حاليًا. وختم بالإشارة إلى زيارته إلى قطر لشكر الدوحة على دعمها، وطلب استمرار مساعدتها للجيش والاستثمار في قطاعات الكهرباء والنفط في لبنان.
مصادر مطلعة اعتبرت”ان الثقة التي يبديها الرئيس عون في تسوية هذا الملف، أدت مفاعيلها الإيجابية. فللمرة الأولى، يُطرح ملف السلاح على طاولة البحث في أجواء تهدئة وانسجام داخلي. واللافت في هذا الشأن هو أن القوى اللبنانية المتحمسة لنزع السلاح وتلك المتمسكة به تلتزم جميعاً جانب الصمت والتهدئة، وتبدي دعمها للمسار الذي حدده رئيس الجمهورية بدعم من رئيسي المجلس والحكومة، وثقتها في ما سيتوصل إليه من نتائج”.
وفي سياق متصل، يعقد مجلس الوزراء جلسة قبل ظهر غد في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون ستكون مخصصة للبحث في مسار تطبيق القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها ومناقشة جديد عمليات انتشار الجيش اللبناني في مناطق الجنوب تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
سياسيا،أجرى الرئيس نجيب ميقاتي اتصالا بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي مستفسرا عن المعلومات التي اعلنت عن ضبط خلية تصنّع الصواريخ داخل المملكة الاردنية ،وما اشير الى ارتباطها بجهات داخل لبنان.
وقد عبّر الرئيس ميقاتي عن تضامنه مع الاردن في وجه كل محاولات زعزعة أمنه، متمنيا للشعب الاردني الامن والاستقرار.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook