آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية “مصير” وحملة “جنسيتي كرامتي” بحثت مع عقيلة رئيس الحكومة في قضية حق المرأة بمنح جنسيتها

وطنية – أعلنت جمعية “مصير لحقوق الإنسان” وحملة “جنسيتي كرامتي” برئاسة رئيس الجمعية مصطفى الشعار، في بيان، “ان وفدا منها، في إطار الجهود المستمرة للدفاع عن حقوق المرأة اللبنانية وأبنائها، زار السرايا الحكومية للقاء زوجة رئيس الحكومة سحر بعاصيري سلام بصفتها نائبة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية”.
 
ضم الوفد أعضاء الهيئة الإدارية إلى جانب الشعار كلا من السيدات: رندة قباني، غنوة مغربل ومريم الذهبي.
 
وأشار البيان الى ان االشعار، “قدم في خلال اللقاء، عرضا شاملا حول عمل الجمعية، مستعرضا أبرز أهدافها الحقوقية وأنشطتها، لا سيما المتعلقة بقضية النساء اللبنانيات المتزوجات من غير لبنانيين، ومطالبتهن المستمرة بمنح الجنسية لأولادهن. كما سلط الضوء على التحديات والصعوبات المتفاقمة التي يواجهها أولاد اللبنانية الأجانب بشكل يومي، لاسيما في ظل حرمانهم من مكتسبات أساسية، كانت قد أتيحت لهم سابقا وتم التراجع عنها في السنوات الأخيرة.
 
وأكد الشعار أن هذه الفئة تعاني من تمييز ممنهج، ينعكس سلبا على حياتهم اليومية ويشكل انتهاكا واضحا لمبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم لهذه القضية، ومنحهم التسهيلات اللازمة حتى الوصول الى إقرار القانون”.
 
وأشار البيان الى ان “السيدة سلام، أعربت عن إهتمامها البالغ بهذه القضية، مشيرة إلى أنها “قضية أولوية وإنسانية بالنسبة لها”. وقالت:”من المؤسف والمعيب أن تحرم المرأة اللبنانية من هذا الحق وأن يتم التعامل مع أولادها بهذه الطريقة”.

وختم البيان، بالاشارة الى ان الشعار، توجه بالشكر إلى السيدة سلام على حسن إنصاتها واهتمامها الجاد بهذه القضية الوطنية والإنسانية”، مؤكدا “استعداد الجمعية لتقديم كل أنواع الدعم والمساعدة الفنية والحقوقية اللازمة في هذا الملف”، ومشيرا إلى “أن جمعية مصير قد استعادت زخمها ونشاطها، ولن تتراجع أو تتوقف حتى تحقيق العدالة الكاملة للنساء اللبنانيات وأسرهن”.
 
ووأعلنت الجمعية أنها “لن تمل من العمل على القضية بكل ما تملك من طاقة وتصميم، وتعمل اليوم بزخم متجدد وإرادة لا تلين حتى تحقيق الحق والعدالة والكرامة لكل أم لبنانية وأولادها”.

                        =============
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى