آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل عن إنشاء مختبر حي للزراعة المائية وحماية الغابات في عكار العتيقة

وطنية – أقامت الجامعة اللبنانية بالتعاون مع بلدية عكار العتيقة، ورشة عمل حول المشروع البحثي الخاص بالزراعة والذي يتمحور حول انشاء مختبر حي في البلدة خاص بالزراعة المائية وتربية الاسماك والسماد الزراعي وحماية الغابات.

حضر الورشة بالاضافة الى مدير المشروع البروفسور محمد خليل (رئيس بلدية عكار العتيقة) وعدد من الاساتذة الباحثين في الجامعة، العميد السابق للمعهد العالي للدكتوراه البروفسور فواز العمر والبروفسور المحاضر انطوان السمراني والدكتورة فاطمة يحيى وعددا من المشاركين من فعاليات من داخل وخارج عكار العتيقة منهم رئيس مصلحة الزراعة في عكار طه مصطفى ورئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انطوان ضاهر ورؤساء اتحاد بلديات جبل اكروم علي اسبر والجومة روني الحاج وعدد من  المخاتير، واعضاء المجلس البلدي ومهندسون ونشطاء بيئيون وسياحيون ومزارعون

افتتح خليل ورشة العمل بكلمة ترحيبية بالحاضرين حول “اهمية هذا المختبر الحي في المنطقة التي تعاني جميع المشاكل الخاصة بشح المياه وانجراف التربة وحماية الغابات. وان هذا المشروع المسمى مارا-ميديتيرا هدفه معالجة المشاكل عبر الحلول القائمة على الطبيعة في النظم الإيكولوجية الزراعية حول البحر الأبيض المتوسط.” 

وألقت يحيى محاضرة حول نطاق وأهداف مشروع مارا ميديتيرا وبرنامج بريما الممول للجامعة اللبنانية من الاتحاد الاوروبي. كما عرضت السياسات المتبعة لتسويق الفكرة البحثية الجديدة.

وعرض السمراني مفهوم النموذج البيئي الذي تم تشييده في بلدة عكار العتيقة وانجازات المختبر الحي.

ومن ثم تم عرض فيديوهين عن قصص واقعية لتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة حول الزراعة المائية وتربية الأسماك في عكار العتيقة ضمن مشروع مارا-ميديتيرا. واخر حول منع انجراف التربة من خلال انشاء المدرجات في الجبال من جذوع الاشجار المحترقة وهذا يسبب في تحييد تدهور الأراضي  (مشروع LDN وحيد في لبنان تم تنفيذه في عكار العتيقة الممول من مرفق البيئة العالمية (GEF) و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة البيئة في لبنان)

كما عرض المهندس طه العلي الصفحة المقصودة لنظم المعلومات الجغرافية التشاركية (PGIS) لعكار العتيقة لتطوير خطط العمل في المختبر الحي في عكار العتيقة. وقال: “واجهت منطقة البحر المتوسط تحديات بيئية ومناخية تؤثر سلباً على سبل العيش الريفية والنظم البيئية . وفي هذا السياق، تُعد الحلول القائمة على الطبيعة خياراً واعداً يشمل تأهيل الأراضي والتشجير وإدارة الموارد المائية وتطبيق الزراعة المستدامة وتعزيز السياحة البيئية المتوازنة و تشجيع الزراعة المائية و غير من الحلول البيئية الممكنة . بدأت مصلحة زراعة عكار في هذا المجال بإنتاج أكثر من 200 ألف شتلة حرجية ، وتسعى للوصول إلى مليون شتلة في السنوات القادمة، مما يُعد خطوة هامة نحو ترسيخ الاستدامة البيئية. هذا المشروع لا يهدف فقط إلى حماية التنوع البيولوجي بل  يمثل أيضاً رسالة أمل وتقدم للمناطق الريفية التي تحتاج إلى دعم لتحقيق التنمية المتوازنة. كما نقدر الثقة والدعم من الجهات المانحة، الذين يُساهمون بصورة مباشرة في مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة لعكار العتيقة وعكار والمنطقة بأسرها”.

اما الدكتور عباس حماني ممثل شركة “امنهايد” في الجزائر وهو شريك اساسي في مشروع مارا-ميديتيرا، فعرض خطة عمل حول الحلول القائمة على الطبيعة في منطقة الجلفة في الجزائر. وتحويل المياه المبتذلة الى مياه زراعية. ومن ثم عرض فيديو حول الزراعة المائية في الجزائر وانشاء مختبر حي في الجزائر.

 

                     ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى