الوكالة الوطنية للإعلام – قبيسي: لن نرضخ لأي ابتزاز وتهويل للتخلي عن ثوابتنا وثقافتنا

وطنية – أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “لغة الشهداء هي لغة الامام السيد موسى الصدر وهي لغة الوحدة والعزة والكرامة وهي اللغة التي تصون السيادة الوطنية والتي حررت الوطن، وهي التي سوف تحميه وتحرره من رجس الاحتلال الاسرائيلي مهما غلت التضحيات”.
ورأى ان “هناك من يحاول تعميم لغة الخنوع والهيمنة والتطبيع والاستسلام”، مشيرا الى انه “وبالرغم من أن التضحيات كبيرة وأن من فقدنا من ابناء لهذه الارض هم أغلى ما نملك، لكن لا يمكن ان نرضخ تحت أي ابتزاز وتهويل للتخلي عن ثوابتنا وثقافتنا وهويتنا وعقيدتنا وسيادتنا واستقلالنا وعن ذرة من تراب أرضنا”.
ودعا الدول التي رعت اتفاق وقف اطلاق النار الى “التحرك للضغط على العدو الإسرائيلي للوفاء بالتزاماته والانسحاب من الاراضي التي لا يزال يحتلها في الجنوب اللبناني ووقف اعتداءاته واطلاق سراح الاسرى”.
وأشار الى ان “ما انجزته الحكومة من تعيينات جيد خاصة في موضوع الاصلاح المصرفي، ولكن هناك أيضا مسؤولية وأولوية، فعلى الحكومة مطالبة المجتمع الدولي ان يبادر الى رفع الحصار عن لبنان”، مشددا على “ضرورة ان تتضمن اي خطة للاصلاح المالي والاقتصادي المحفاظة على ودائع الناس باعتبارها حقا مقدساً”.
كلام قبيسي جاء خلال احتفال نظمته “حركة أمل” في بلدة بنعفول بمناسبة افتتاح “مجمع سماحة الامام السيد موسى الصدر” الذي شيده مجلس الجنوب.
=============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook