الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل حول التعليم الرقمي والأمن السيبراني في سفارة دولة فلسطين

وطنية – نظمت سفارة دولة فلسطين ومبادرة Tech Trendy التعليمية، برعاية سفير دولة فلسطين اشرف دبور وحضوره، ورشة عمل تكنولوجية حول التعليم الرقمي والامن السيبراني، حضرها المستشار في السفارة المغربية في لبنان يوسف المدن على رأس وفد من السفارة، مؤسس مبادرة تيك تريندي باسم الوزير، مدير هيئة التنظيم والادارة في لبنان العميد حسن سالم، اعضاء قيادة اقليم حركة فتح في لبنان اكرم صالح، نزيه شما وزينة عبد الصمد، المسؤول المالي للحركة فضل رضوان، رئيسة صندوق الطالب الفلسطيني وفاء اليسير، ممثل مؤسسة طلال ابو غزالة برهان الاشقر، وحشد من الطلاب المتخصصين بتكنولوجيا المعلومات.
وفي كلمة له اكد الوزير “الالتزام العميق تجاه شبابنا الفلسطيني، والتحدث بصوت من لا صوت له، وتيك تريندي تؤمن بقدرة اجيالنا على التغيير وهدفها تمكين الشباب في لبنان وبشكل خاص طلاب المخيمات الفلسطينية من اكتساب المهارات التقنية الحديثة وإعدادهم ليكونوا قادة ومبتكرين في عالم التكنولوجيا”.
واضاف: “شباب فلسطينيون في لبنان يحملون الشهادات والطموح والإبداع لكنهم يصطدمون بجدار البطالة وبصعوبات العمل بالتمييز وبضياع الفرص. سنوات من الدراسة تنتهي بخيبة، وطاقات تُهدر لأن الطريق إلى سوق العمل مغلق أو شبه مغلق أمامهم”.
واشار الى ان “المبادرة تقدم برامج تدريبية مجانية لدعم العمل عن بعد وبناء شراكات مع منصات تعليمية عالمية ومساعدة الشباب على تأسيس مشاريعهم التقنية الخاصة وتعليمهم كيفية صناعة فرصهم بأنفسهم مهما كانت الظروف”.
ودعا الوزير المؤسسات والافراد والمسؤولين الى “ان يقفوا مع هذا الجيل ليروا فيهم المستقبل ويعيدوا لهم الامل لكتابة قصة نجاح فلسطينية من جديد”، وشكر المؤسسات والمنظمات التي ساهمت في دعم هذه المبادرة.
دبور
بدوره اكد السفير دبور ان “شعبنا الفلسطيني ما زال صامداً صابراً مرابطاً على ارضه رغم كل ما يتعرض له من عدوان وابادة وتجويع والظلم الذي فاق كل حدود”، لافتاً الى ان “ابناء شعبنا في كل اماكن تواجده وجميع الاحرار في العالم استطاعوا نقل الصورة عن معاناتهم وايصالها الى شعوب العالم اجمع”، وموجهاً “التحية لكل من وقف الى جانب فلسطين وشعبها”.
ونوه ب”أهمية ورشات العمل المتخصصة بالتكنولوجيا في مواكبة وبث الوعي والمعرفة في صفوف اجيالنا وتوجيههم حول كيفية مواكبتها في الاتجاه الصحيح”.
وشكر مؤسس المبادرة باسم الوزير “لجهوده ومتابعته اليومية خلال السنوات الماضية للمستهدفين بالمبادرة من ابناء شعبنا في لبنان”، وختم: “عند قيام اول سلطة وطنية فلسطينية على الارض الفلسطينية واستشارة الرئيس الشهيد ياسر عرفات من قبل مجموعة من الاخوة المختصين بانجاز البنية التحتية من اين نبدأ، فكان جوابه: من حيث وصل العالم بالتطور وفعلاً بدأ العمل على هذا الاساس”.
ثم تم تقديم شهادات تقديرية لعدد من الضيوف المشاركين في اللقاء وتكريم الفائزين بجوائز تحفيزية.
وخلال جلسات الورشة تحدث مجموعة من المتخصصين حول كيفية اختيار الطلاب المسار المهني المناسب من خلال رؤى مبنية على الخبرة والتحليل الذاتي وتحديد نقاط القوة وربط ذلك بفرص العمل في السوق المحلي والعالمي بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات واثقة ومدروسة بشأن مستقبلهم، والتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وكيف بات يدخل في تفاصيل حياتنا اليومية وأثره المحتمل على الوظائف والتعليم والقرارات الكبرى في القطاعات المختلفة، وأبرز أنواع الهجمات الإلكترونية الشائعة وأساليب اختراق البيانات الحساسة سواء كانت خاصة بالمؤسسات أو الأفراد وأهم الخطوات العملية والاحتياطات الواجب اتخاذها لحماية الأنظمة والمعلومات في ظل التوسع الرقمي وتوجيه المشاركين نحو كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ عبر منهجية واضحة تبدأ من تحديد الفكرة مرورًا بتخطيط المشروع وتصميمه وتنفيذه وتحفيز روح المبادرة لدى الشباب وتزويدهم بالأدوات الذهنية والعملية اللازمة لقيادة مشاريع برمجية ناجحة.
==========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook